أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 140، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في الـ7 من أكتوبر الماضي.
وقال المكتب إن العدد ارتفع بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين: محمد السيد أبو سخيل، مذيع ومحرر في إذاعة صوت القدس، والصحفي طارق السيد أبو سخيل، محرر رقمي في إذاعة صوت القدس، الذين استشهدا خلال جريمة اقتحام مجمع مستشفى الشفاء الطبي.
يشار إلى أن جيش الاحتلال انسحب أول أمس من مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفا دمارا هائلا وكارثة إنسانية ارتكبها على مدى 14 يوما، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل بالمنطقة.
ويواصل الاحتلال عدوانه رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32 ألفًا و975 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 75 ألفًا و577 إصابة منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 59 مواطنا، وإصابة 83 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.