شدد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على أن العلاقة المصرية - السعودية صلبة وقوية، ولا تتأثر بأي شائعات بشكل أو بآخر.
وقال ولي ولي العهد، في مقابلة مع التليفزيون السعودي، مساء الثلاثاء، "إن الإعلام الإخواني هو الذي ينتقد العلاقات المصرية السعودية".
وأضاف أن "تاريخ البلدين دائما وقوفهما بجانب بعضها البعض في كل الظروف، وفي كل الأوقات ولم يتغير هذا الوضع، ولم يصدر موقف من الحكومة المصرية سلبي تجاه السعودية، كما أنه لم يصدر موقف واحد من الحكومة السعودية سلبي تجاه الحكومة المصرية، ولم تتأخر مصر عن السعودية لحظة، ولم تتأخر السعودية عن مصر في أي لحظة، مشيرًا إلى أنها قناعة راسخة ليس فقط لدى قيادة البلدين بل لدى الشعبين.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن أعداء المملكة العربية السعودية أو مصر سوف يحاولون خلق شائعات بشكل أو بآخر سواء من الدعاية الإيرانية أو الدعاية الإخوانية لإحداث شرخ في العلاقة بين البلدين، لافتا إلى أن القيادة في البلدين لا تلتفت لهذه المهاترات وهذه التفاهات.
وقال الأمير محمد بن سلمان "إن فرق مختصة تعمل حاليا على التجهيز لجسر الملك سلمان إلى شمال سيناء، وسيتم وضع حجر الأساس للجسر قبل 2020، وإنه "لم توجد أي مشكلة في الجزر، وأن الذي حدث قبل عام هو ترسيم الحدود البحرية، والجزر مسجلة لدى مصر أنها سعودية.. ومسجلة لدى السعودية أنها جزر سعودية.. ومسجلة لدى المراكز الدولية أنها سعودية، وأن ما تم هو ترسيم الحدود البحرية، ولم يتم تنازل مصر عن أي شبر أو تنازل السعودية عن أي شبر، وترسيم الحدود جاء لأسباب المنافع الاقتصادية التي من الممكن تخلق، بعد ترسيم هذه الحدود وعلى رأسها جسر الملك سلمان أو إمدادات النفط أو إمدادات الغاز أو أمدادات الطاقة والطرق".