عاطل يقتل صديقه لسرقة دراجته البخارية بالبساتين - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 9:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عاطل يقتل صديقه لسرقة دراجته البخارية بالبساتين

كتب - محمد أبوعوف وعاطف محمود:
نشر في: الأحد 3 يونيو 2018 - 3:50 م | آخر تحديث: الأحد 3 يونيو 2018 - 3:50 م

كشفت مباحث القاهرة لغز العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مصابة بجروح غائرة في منتصف الجبهة بأرض فضاء بمنطقة دار السلام، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه، الذي كان يعمل معه لسرقة دراجته البخارية، وأمراللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة، إحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

تلقى قسم شرطة البساتين، بلاغًا من «أحمد مبروك» 32 عامًا، فني شبكات محمول، أثناء تواجده بمسكنه شاهد جثة ملقاة بقطعة أرض فضاء، وانتقلت أجهزة الأمن وعثرت على جثة لرجل مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر وبها إصابات عبارة عن جرح تهتكي غائر في منتصف الجبهة ونزيف دموي، ولم يتم العثور على متعلقات.

وأمر اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بوضع خطة بحث، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة حضر لقسم الشرطة «أحمد إبراهيم» 48 عامًا، كهربائي، وتعرف على الجثة وأقر أنها لنجل شقيقته «حسنى علاء الدين» 21 عامًا، سائق «توكتوك»، مضيفا أن المجني عليه خرج من مسكنه للعمل ونفى علمه بملابسات الواقعة.

وتوصلت التحريات إلى، مشاهدة للمجني عليه بصحبة «رمضان.س» 21 عامًا، عاطل، في توقيت معاصر لاختفائه، وإلى أنه وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة بالأماكن، التي يتردد عليها المتهم أسفرت إحداها عن ضبطه وبحوزته «التوكتوك» وهاتف محمول وبطاقة الرقم القومي.

وبمواجهته بالمعلومات والتحريات، أيدها واعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بأنه كان يعمل بصحبة المجني عليه في مجال قيادة الدراجات البخارية، ونشبت بينهما مشاجرة بسبب قيام المجني عليه بالاصطدام به بـ«التوكتوك» قيادته واستعانته بأصدقائه وتعديهم عليه بالضرب، الأمر الذي أثار حفيظته ودعاه لترك العمل وخطط للانتقام منه وسرقته.

وفي سبيل ذلك، استوقف المجني عليه بمنطقة دار السلام بدعوى توصيله لمنطقة البساتين، وفور وصولهما لمنطقة مقابر اليهود تعدى عليه بالضرب حتى اختلت عجلة القيادة بيده وسقط أرضًا مصطدمًا بقطعة من الحجر فتعدى عليه بالضرب على رأسه باستخدام قطعة من الحجر ما أفقده الوعي، وتجمع على إثرها الأهالي لاستبيان الأمر فادعى أن المجني عليه شقيقه، وأنه في حالة إعياء شديد، وأنهما في طريقهما للمستشفى فساعده الأهالي في وضعه داخل الدراجة البخارية وتوجه به لمكان العثور، إلا أن المجني عليه استرد وعيه وحاول الإمساك به فتعدى عليه باستخدام قطعة من الحجر محدثًا إصابته التي أودت بحياته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك