صحيفة تليجراف بريطانية تكشف تفاصيل جديدة لاغتيال إسماعيل هنية.. ما هي؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحيفة تليجراف بريطانية تكشف تفاصيل جديدة لاغتيال إسماعيل هنية.. ما هي؟

وكالات
نشر في: السبت 3 أغسطس 2024 - 9:35 ص | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2024 - 9:35 ص

كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن جهاز الموساد الإسرائيلي وظّف عملاء أمن إيرانيين لزرع متفجرات في ثلاث غرف منفصلة في المبنى، الذي كان يقيم فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية بطهران.

وكانت الخطة الأصلية، وفقا للصحيفة البريطانية، هي اغتيال هنية، في مايو الماضي، خلال حضوره جنازة إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني السابق.

غير أن العملية لم تتم بسبب الحشود الكبيرة داخل المبنى واحتمالية فشلها العالية، وفقا لما أفاد به مسئولان إيرانيان.

وبدلا من ذلك، وضع عميلان أجهزة متفجرة في ثلاث غرف في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري الإيراني في شمال طهران، حيث قد يقيم هنية.

وشوهد العملاء يتحركون بخفة أثناء دخولهم وخروجهم من غرف متعددة خلال دقائق، وفقا للمسئولين الذين لديهم لقطات كاميرات المراقبة للمبنى.

ويوضح المصدر ذاته، أن العملاء تسللوا بعد ذلك خارج البلاد ولكن كان لديهم مصدر لا يزال في إيران. وفي الساعة الثانية صباحا من يوم الأربعاء، فجروا المتفجرات عن بُعد في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية.

وأدى الانفجار إلى اغتيال هنية، الذي كان في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وقال مسئول في الحرس الثوري الإيراني للتليجراف: "هم الآن متأكدون من أن الموساد وظف عملاء من وحدة حماية أنصار المهدي"، وهي وحدة تابعة للحرس الثوري مسئولة عن سلامة كبار المسئولين.

وأضاف: "بعد مزيد من التحقيق، اكتشفوا أجهزة متفجرة إضافية في غرفتين أخريين".

وقال مسئول ثانٍ في قوات النخبة التابعة للحرس الثوري: "هذا إذلال لإيران وخرق أمني هائل".

وأشار المسئول، إلى إنشاء مجموعة عمل للخروج بأفكار لتصوير الاغتيال على أنه ليس خرقا أمنيا.

وتابع: "لا يزال الأمر محيّرا للجميع كيف حدث ذلك، لا أستطيع فهمه. لابد أن هناك شيئا في أعلى التسلسل الهرمي لا يعرفه أحد".

وبحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية عن المسئول الأول، فإن "هناك الآن لعبة لوم داخلي تسيطر على الحرس الثوري، حيث تتهم القطاعات المختلفة بعضها البعض بالفشل".

وقال إن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، "يستدعي أشخاصا ليتم فصلهم واعتقالهم وربما إعدامهم. لقد أذل الخرق الجميع".

وأضاف المسئول: "استدعى المرشد الأعلى علي خامنئي جميع القادة عدة مرات خلال اليومين الماضيين، إنه يريد إجابات"، مردفا: "بالنسبة له، معالجة الخرق الأمني أصبحت الآن أكثر أهمية من السعي للانتقام".

ويقّيم الحرس الثوري حاليا خياراته للرد، مع اعتبار ضربة مباشرة لتل أبيب خيارا رئيسيا، والتي ستشمل حزب الله اللبناني وجهات أخرى تابعة لإيران، بحسب الصحيفة.

وأدى اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية إلى تكثيف المخاوف بشأن نفوذ إسرائيل وتأثيرها داخل إيران، وفقا للصحيفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك