ندوة وحفل توقيع لكتاب مسيرة نجوي عانوس بحضور مؤلفه عماد مطاوع - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ندوة وحفل توقيع لكتاب مسيرة نجوي عانوس بحضور مؤلفه عماد مطاوع


نشر في: السبت 3 أغسطس 2024 - 11:22 م | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2024 - 11:22 م

• الدكتور نجوى عانوس: أشكر إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري لتكريمها النقاد الأكاديميين

• الدكتور هاني كمال: نجوي عانوس هي الحارس الأمين على ذاكرة المسرح
• الكاتب عماد مطاوع: أرفض طباعة المبدع لمؤلفاته على نفقته الخاصة

خصص المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة توقيع كتاب "حارسة الذاكرة المسرحية"، عن مسيرة الدكتورة نجوى عانوس، أستاذة النقد المسرحي، للكاتب عماد مطاوع، وأدار الندوة وحفل توقيع الكتاب، الدكتور الفنان هاني كمال، بحضور الدكتورة عايدة علام، أستاذ علوم المسرح بجامعة حلوان.

في البداية رحب الدكتور الفنان هاني كمال، بالحضور، قائلا: اليوم نحتفي بتوقيع كتاب عن شخصية غالية عليا، تحت عنوان "حارسة الذاكرة المسرحية"، وأشعر بسعادة لجلوسي بين قامتين هما، أستاذتي الدكتورة نجوى عانوس، حارسة المسرح، والكاتب عماد مطاوع، وأشكر إدارة المهرجان لاختيار الدورة باسم سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، وخير ما فعلت إدارة المهرجان اختيار تكريم الباحثين الذي اعتبرهم الحارس الأمين على ذاكرة المسرح، مضيفا أن المسرح هو قاطرة الفنون على كل أشكالها، وأكد أن الدكتورة نجوى عانوس، هي أستاذ النقد المسرحي بجامعة الزقازيق، لها ثلاثين مؤلف عن المسرح، وشاركت بالعديد من المهرجان، وأشرفت على عشرين رسالة ماجستير ودكتوراه.

وقال الكاتب عماد مطاوع: سعيد للغاية بتجربة الكتابة عن الدكتورة نجوى عانوس، وكانت المفاجأة لي عندما علمت أن الدكتورة نجوى عانوس، هي من اختارتني لإعداد كتابها، مضيفا أنه رفض في البداية إعداد الكتاب، لكونه يشرف على طباعة كتب المهرجان، خوفا من شبهة استغلال النفوذ، ودائما ما أترك إعداد الكتب لزملائي، ثم وجدت الفنان ياسر صادق، يطالبني بإعداد الكتاب، وأنا لا أستطيع أن أرفض طلبه، ثم واجهت رهبة قوية في كيفية الكتابة عن كاتبة عظيمة، لأن علاقتي بالدكتورة نجوى عانوس، بدأت منذ سنوات قبل أن التقيها شخصيا، من خلال كتاباتها بالمسرح، نتيجة اهتمامي بكتب المسرح منذ الصغر.

وتابع: ثم بدأت أعقد جلسات معها، وجلبت لي مطبوعاتها، التى اكتشفت أنها كنز علمي ونقدي ضخم، ومعظم تلك الكتب قامت بطباعتهاعلى نفقتها الخاصة، وهذه تكلفة باهظة على أي مبدع، كما أنني أرفض أن يطبع المبدع كتبه على نفقته الخاصة، وأدعو المؤسسات الثقافية بمصر، لطباعة الأعمال الكاملة للدكتورة نجوى عانوس.

واستكمل: وقفت أمام محطات في حياتها، وجدتها شخصية مقاتلة منذ البداية، حيث رفضت أن تلتحق بكلية الطب، والتحقت بكلية الآداب، واختارت مناطق دراسات المسرح، لكي تقوم بدور قوي ليس فقط بتوثيقها ولكن بتحليلها وتوثيقها، وتجربتها في الشعر، وهو حقل معرفي متنوع، سيدهش لكونه هو نتاج شخص وليس مجموعة أشخاص، والتمست المحبة من تلاميذها، ومن سيقرأ الكتاب سيأخذ تجربة ثرية جدا.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نجوى عانوس: أشكر إدارة المهرجان ليست على تكريمى كنجوى عانوس، ولكن لتكريم النقاد المسرحيين والأكاديميين، فمنذ تكريم الدكتور حسن عطية، لم يتم تكريم باحث نقدي أكاديمي، وكان هناك تجاهل لتكريم الباحث الأكاديمي، ولكن هذا العام حدث تنوع كبير في اختيار المكرمين، سواء من اختيار المنتج والمؤلف أو المخرج أو الباحث الأكاديمي.

وأوضحت أن مشروعها الكبير، هو الدراسات النقدية في المسرح المصري، وبدأت بمسرح يعقوب صنوع، لافتة إلى أن هناك صعوبات كبيرة واجهتها في جمع المادة بسبب قلة المصادر، مما دفعها للسفر إلي فرنسا لكي تحصل على مصادر والتعرف على يعقوب صنوع، ثم حصلت على مجموعة من أعداد من مجلة "أبو نضارة" وكذلك على مذكراته، ثم اكتشفت أن الدكتور محمد يوسف، قام بطباعة كل أعداد المجلة، فقامت ببيع سيارتها، لكي تسافر لبيروت واشتريت منه كل أعداد المجلة، ثم بدأت في جمع مسرحيات أمين صدقي، الذى وجدت أنه كاتب الـ١٥٠ مسرحية، ثم اشتغلت في مسرح إبراهيم رمزي، وذهبت لابنته وجمعت العديد من المصادر في مكتبه، ثم عملت في مسرح محمد يونس القاضي، وبدأت في جمع العديد من المسرحيات، تداخل المسرح مع السينما والتلفزيون وأعيد إنتاجها كتب المسرح، ثم انتقلت إلى الترجمة وعملت في التمصير، وطبعت كتاب التمصير الذي طبع ثلاث مرات، وفي النهاية عملت التمصير عن المسرح الإنجليزي، وأقوم بالوقت الحالي لتجهيز كتاب عن مسرح عباس علام، ومسرح الطفل، الذى أشعر أنه تم إهماله، مطالبة طلابها باستكمال مسيرتها.

وقالت: لدينا الكثير من مسرحنا وتراثنا لم يدرس بشكل كافي ويجب أن يكون لدينا ثقافة، وأنا أعمل بمفردي، وسافرت للكثير من البلاد للبحث عن مصادر لكتبي، والهئية المصرية للكتاب تقوم بطبع كتاب لي كل خمس سنوات، وغالبية كتبي قمت بطباعتها في دار المعارف على نفقتي الخاصة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك