أعرب يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا عن غضبه بسبب مجموعة تضم حوالي 200 مشجع ألقت تصرفاتهم بظلالها على المباراة التي انتهت بفوز الماكينات الألمانية على التشيك 2 / 1 أمس الأول الجمعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وقال لوف في شتوتجارت اليوم الأحد "أشعر بغضب جم وبقلق شديد مما حدث".
وأضاف "الجماهير استغلت ملعب كرة القدم ومباراة المنتخب الوطني وتصرفت بأكثر سلوك مخز شهدته بلادنا".
بعد الفوز على التشيك لم يذهب لاعبو المنتخب الألماني تجاه مدرجات الجماهير الألمانية خلف المرمى، كما جرت العادة أثناء الاحتفالات بالانتصارات.
ردد مشجعون هتافات النازية الجديدة وهتافات عدائية أخرى، وجرى استهداف تيمو فيرنر مهاجم لايبزيج.
كما رفض مشجعون، لا يعتقد بأنهم سلكوا الطرق المشروعة في شراء تذاكر المباراة عبر منافذ اتحاد الكرة الألماني، الوقوف دقيقة حداد قبل المباراة تكريما للاعبين سابقين بمنتخب التشيك توفيا مؤخرا.
وقال المدافع الألماني ماتس هوميلز "ليسوا مشجعين، إنهم مثيرو شغب، هوليجانز، ليس لهم مكان في كرة القدم".
وتحدث لوف قبل مباراة المنتخب الألماني مع ضيفه منتخب النرويج في تصفيات المونديال غدا الاثنين قائلا "من المهم دائما أن نمثل بلادنا بطريقة لائقة ونؤيد قيما مثل ألمانيا المحترمة والمتسامحة".
وأبدى لوف دعمه لعدم ذهاب اللاعبين للجماهير عقب المباراة، حيث قال "إنني بوضوح أقف إلى جانب أولئك الذين يدعون لفرض عقوبات صارمة".
وجه لوف نداء إلى الجماهير، التي ستحضر مباراة الفريق مع النرويج لمؤازرة لاعبي فريق شتوتجارت السابقين تيمو فيرنر والمدافع أنطونيو روديجير، الذي يلعب في صفوف تشيلسي الانجليزي حاليا.
وقال "إنهما جزء من المنتخب الألماني. نحن نحمل لقب كأس العالم".
كان فيرنر /21 عاما/، الذي كان لاعبا في فريق شتوتجارت للشباب قبل انضمامه للايبزج العام الماضي، قد قوبل برد فعل عنيف من أحد المشجعين الموسم الماضي، حينما تعمد السقوط داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء خلال لقاء فريقه مع شالكه.
أشار المدرب الألماني "لقد ارتكب خطأ واعترف به. إن سلوكه يتسم بالاحترافية بشكل رائع ويلعب باستمتاع كبير من أجل بلاده".