الرئيس السيسي: مصر تعيش فقرا مائيا شديدا ومدخلناش صراعات مع حد لزيادة حصتنا المائية - بوابة الشروق
الأحد 20 أكتوبر 2024 11:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس السيسي: مصر تعيش فقرا مائيا شديدا ومدخلناش صراعات مع حد لزيادة حصتنا المائية

هديل هلال
نشر في: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 3:04 م | آخر تحديث: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 3:04 م

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «حصة مصر المائية لم تتغير على مدار مئات السنوات»، مشيرًا إلى أنها تبلغ 55 مليار متر مكعب.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «الاستفادة من التحديات البشرية في أوقات الأزمات»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، اليوم الأحد.

وأضاف أن عدد سكان مصر قبل 200 عام كان 4 ملايين نسمة، بينما ارتفع الآن لأكثر من 106 ملايين نسمة، مع ثبات الحصة المائية.

ونوه أن مصر تعيش فقرًا مائيًا شديدًا طبقًا لمعايير الأمم المتحدة، مضيفًا: «معملناش صراعات مع حد لزيادة حصتنا المائية، ودخلنا في برنامج ضخم على مدار الـ10 سنوات الماضية لمعالجة المياه والاستفادة منها بشكل متطور».

ولفت إلى أن مصر تحتل المرتبة الثانية عالميًا في تدوير وإعادة استخدام المياه، مشيرًا إلى أنها «أنفقت أرقامًا هائلة لإقامة محطات معالجة ثلاثية متطورة».

واستطرد: «خلاصة الكلام الأزمة وإن كانت أزمة، لكن بالإصرار والفكر والعمل والمحافظة على الأهداف ممكن تتحول إلى منحة».

وتقام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر 2024 تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني، من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، والاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.

كما يهدف إلى تعزيز الصحة والرفاة والعدالة، وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن بناء مستقبل مرن ومستدام، من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك