الرئيس الصينى فى افتتاح قمة «بريكس»: الصراعات الإقليمية الراهنة جعلت العالم غير سلمى - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 1:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الصينى فى افتتاح قمة «بريكس»: الصراعات الإقليمية الراهنة جعلت العالم غير سلمى


نشر في: الأحد 3 سبتمبر 2017 - 6:51 م | آخر تحديث: الأحد 3 سبتمبر 2017 - 6:51 م
- جين: نعمل على مكافحة الإرهاب وحفظ السلام
افتتح الرئيس الصينى شى جين بينج الأحد منتدى الأعمال التابع على هامش قمة مجموعة بريكس فى مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان الواقعة جنوب شرقى الصين. 

وشارك عدد من زعماء العالم فى التجمع، حيث وصل اليوم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى منتدى الأعمال التابع لمجموعة بريكس، ضمن دعوة تم توجيهها أيضا إلى مصر وزعماء غينيا والمكسيك وطاجاكستان وتايلاند، علاوة على ممثلى 1200 مؤسسة صينية وعالمية.
ورحب الرئيس الصينى شى جين بينج فى كلمته بالضيوف، مؤكدا أن العالم يشهد حاليا مجموعة من التحديات الصعبة، وأشار إلى أن دول البريكس تسعى إلى بذل الجهود على الساحة الدولية لتحقيق العدالة فى القضايا العالمية.
وأكد الرئيس الصينى على أن دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) تعمل على بناء الثقة المتبادلة وتدعو إلى التمسك بالنقاط المشتركة بين دول التجمع لدعم التنمية، مشيرا إلى أن العالم يشهد حاليا العديد من التحديات تحتاج إلى تكاتف جميع الدول لمواجهتها.
وقال بينج إنه خلال العشر سنوات الماضية استغلت دول البريكس الموارد البشرية فى عدة مجالات من أجل تنمية الاقتصاد العالمى، مشيرا إلى أنه رغم مرور تجمع بريكس بتقلبات اقتصادية إلا أن إمكانياته لم تتغير لمواصلة تحقيق التنمية.
وأضاف «إن الهيكل الاقتصادى العالمى تغير بشكل عميق من حيث زيادة الأزمة المالية»، مؤكدا أن دول بريكس تنظر إلى المستقبل وتعمل على إصلاح الهيكل الاقتصادى العالمى وإيجاد نقاط جديدة للتنمية وطرق جديدة أيضا.
وشدد الرئيس الصينى على ضرورة استغلال الثورة الصناعية الجديدة وفرص الابتكار لتحريك التنمية الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن تحفيز نشاط السوق أحد أهم طرق التنمية الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أنه رغم اختلاف دول البريكس فى خصائصها عن بعضها البعض، لكنها تتشارك فى طرق التنمية وهدف التنمية العالمى، مشددا على ضرورة البحث عن الطرق الجيدة واستغلال التوافق لتحقيق تنمية مستدامة عالمية عبر السوق المشترك.
وأكد على ضرورة الاستفادة من خبرات الماضى والتعاون الاقتصادى بين دول البريكس وتطبيق اتفاق الشراكة الاقتصادية بينهم، موضحا أن تجمع بريكس يهدف إلى تحقيق شراكة اقتصادية استراتيجية تدفع جهود التنمية، وقال «إن التنمية والسلام يعتمدان على بعضهما البعض»، مضيفا أن العالم حاليا غير سلمى بسبب الصراعات الإقليمية الراهنة.
ولفت إلى أن دول البريكس مؤسسة للنظام الدولى وتعمل على مكافحة الإرهاب وحفظ السلام، كما أنها عازمة على تعزيز التواصل حول القضايا العالمية.
وبعد انتهاء كلمة الرئيس الصينى، علق مقدم حفل افتتاح المنتدى الاقتصادى تيانجسنج واى قائلا إن «الرئيس الصينى اختصر الأوضاع الاقتصادية الحالية ونتائج تعاون دول (بريكس)، وقام برسم خريطة تعاون فى المستقبل موضحا اتجاه التنمية والتعاون لدول (بريكس)، معززا ثقة قطاع الأعمال لدول (بريكس) ودول أخرى لتوثيق التعاون بينهم.
فيما أكد وزير الخارجية الصينى وانج يى أن بلاده ترغب فى إقامة شراكات أقوى بين دول بريكس الخمس (البرازيل، روسيا، الصين، الهند، وجنوب إفريقيا)، وخارجها خلال قمة المجموعة المقبلة فى شيامن بجنوب شرقى البلاد.
وقال الوزير الصينى إن بلاده تتوقع من القمة تحقيق نتائج فى عدة مجالات، منها: تعزيز التعاون الاقتصادى والأمنى، وزيادة التبادلات الثقافية والشعبية، وتعزيز البناء المؤسسى، وكذلك تدعيم شراكات أقوى مع دول الأسواق الصاعدة والدول النامية الأخرى.
وتشكل مجموعة بريكس قوة اقتصادية وسياسية هائلة، ويبلغ إجمالى عدد سكان التجمع نحو 8ر2 مليار مليار نسمة / أكثر من 40 فى المائة من سكان العالم / وتمتلك نحو 52ر22 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وأكثر من 40 فى المائة من حجم إنتاج الطاقة العالمى، و1ر16 فى المائة من حجم التبادل التجارى العالمى، كما يستأثر بنصف الاحتياطى العالمى من العملات الأجنبية والذهب، ويستحوذ على نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستوى العالمى، و24ر13 فى المائة من قوة التصويت لدى البنك الدولى، و91ر14 فى المائة من حصص صندوق النقد الدولى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك