شهد الحوار الوطني مشادة بين المشاركين في لجنة حقوق الإنسان بعد كلمة النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين محمود القط، الذي أكد فيها أن "مصر ليس فيها سجناء سياسين، وقال إنهم مواطنون خالفوا القانون".
واعترض مقرر مساعد لجنة الأحزاب السياسية، خالد داود، موضحا أنه سجين سياسي سابق قضى أكثر من عامين محبوس احتياطيا، مشيرا إلى وجود عشرات الحالات مثله.
وتدخل المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان للتهدئة "من ١٠ سنين كنتوا واقفين مع بعض"، مستنكرا غياب الهدف الرئيسي وهو الوصول لمساحات مشتركة.
وقال "خلاص فقنا لبعضنا، أنا عارف التاريخ وعارف كل حاجة، لو غاب عنكم الهدف الرئيسي من الحوار.. كلكم أحرار، أنا أقول وصية مودع، أرجو أن يتسع صدرنا لبعض".
وأضاف "في كل جناح متشدد ومعتدل ومن حسن الحظ في كل الأطراف عدد المتشددين أقل، وهذه فرصة للبناء والله لا أقول كلام إنشاء"، واستطرد: "مستقبل البلد ده أنتوا اللي هتعملوه عايزين تضيعوها ضيعوها عايزين تبنوها ابنوها، اللي شايف إن في تار بينه وبين اللي أمامه سواء حابس أو محبوس بيبص لنفسه لا يبص للبلد"، وتساءل "مساحات مشتركة هتتعمل إزاي؟ رئيس الجمهورية عامل حوار علشان نفضل متمترسين كل واحد في حتته، هدف الحوار مش كما كنت، حديث الذكريات لن يفيد كثيرا خاصة لو كانت أليمة".