طارئة صحية وتفشي ووباء وجائحة: دليلك لفهم مصطلحات ارتبطت بفيروس جدري القرود - بوابة الشروق
الأحد 15 سبتمبر 2024 5:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طارئة صحية وتفشي ووباء وجائحة: دليلك لفهم مصطلحات ارتبطت بفيروس جدري القرود

منال الوراقي
نشر في: الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 - 6:24 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 - 6:25 م


تصدر فيروس جدري القرود محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تزايد انتشاره ووصوله لدول عربية مثل الأردن التي سجلت حالة إصابة لمقيم فيها.

وتزامنًا أيضًا مع المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية حول الفيروس وآخر تطوراته ومدى انتشاره في العالم، واللقاحات التي سيتم اعتمادها لتدخل ضمن الاستخدام الطارئ، والاختبارات التي تعتمدها المنظمة للكشف عنه وكيفية منع تفشيه.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل 900 حالة من 12 دولة من أصل 22 دولة بإقليم شرق المتوسط، وحالة وفاة واحدة فقط. في حين ظهرت 100 ألف حالة منذ عام 2022 وحتى الآن بالعالم.

ومع ذلك، قالت مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية إن فيروس جدري القرود لا يمثل حتى الآن جائحة أو وباء دوليًا، مؤكدة أنه أيضًا ليس هو "الوباء X" الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية مسبقًا.

ولكن، ماذا نعرف عن المصطلحات التي لاحقت فيروس جدري القرود؟

الطارئة الصحية

تعرف حالة الطوارئ في اللوائح الصحية الدولية على أنها "حدث غير عادي يشكل خطرًا على الصحة العامة بالنسبة للدول الأخرى من خلال الانتشار الدولي للمرض، وبما يتطلب استجابة دولية منسقة"، وفقًا لما نقلت شبكة "الجزيرة".

وتتضمن إعلان حالة الطوارئ حدوث وضع صحي خطير أو مفاجئ أو غير عادي أو غير متوقع، وأن يحمل الحدث الصحي تداعيات على الصحة العامة خارج الحدود الوطنية للدولة المتأثرة، وأن يتطلب الحدث إجراءات دولية فورية.

ويمنح إعلان حالة الطوارئ العالمية منظمة الصحة الصلاحيات لإصدار تنبيهات وتحذيرات بشأن السفر للمدن والمناطق والبلدان المتأثرة بالمرض، ومراجعة تدابير الصحة العامة التي اتخذتها مختلف البلدان لضمان أوضاعها الصحية، وفقًا لما نقلت شبكة "سكاي نيوز".

وبالرغم من أن التوجيهات والتحذيرات ليست ملزمة على الدول، إلا أنها تشكل ضغطًا كبيرًا عليها للالتزام بنصائح وتنبيهات منظمة الصحة العالمية، إذ أن هناك قوانين تجبر الأعضاء على التقيد باللوائح الصحية الدولية الصادرة عن المنظمة عام 2005، وإعاقة هذه اللوائح قد تعرض الدول للمسألة وفقًا للقانون الدولي.

التفشي

هي حالة انتشار لفيروس أو مرض معدي، وفيها تحدث زيادة قليلة في عدد الإصابات، لكنها تكون غير عادية. ويحدث الحال نفسه إذا ظهرت فجأة إصابات بمرض لم يكن موجودًا.

وبمجرد أن تكتشف السلطات الصحية تفشي مرض، تبدأ في إجراء تحقيق لتحديد المصابين وعددهم، وذلك لمعرفة أفضل طريقة لاحتواء هذا التفشي ومنع تمدده، وفقًا لما نقلته شبكة "الجزيرة".

الوباء

هو عبارة عن حالة انتشار مفاجئة وسريعة لفيروس أو مرض معدي، تهدد حياة المواطنين. ويكون عبارة عن تفشٍ ولكن في منطقة جغرافية أكبر، قد تكون محصورة في دولة واحدة أو عدد من الدول.

ويطلق على الفيروس كلمة "وباء"، عندما يتمكن من إصابة الكثير من الأشخاص في الدول بعد انتقاله من فرد لآخر، وخاصة إذا كان البشر لديهم مناعة ضعيفة أو معدومة تجاهه، وذلك وفقًا لما ذكرته هيئة الصحة والسلامة في المملكة المتحدة.

الجائحة

يطلق توصيف "جائحة" على وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل قارة، أو قد تتسع لتضم جميع أنحاء العالم. وعليه، فقد قسمت منظمة الصحة العالمية دورة حدوث "الجائحة" من خلال 6 مراحل، تصف العملية بدءًا من توصيف الفيروس الجديد كونه مرضًا أصاب أفرادًا قلة، حتى نقطة تحوله إلى "جائحة".

ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، تبدأ مراحل الجائحة بتوصيفها كفيروس يصيب -على الأغلب- حيوانات، مع حالات قليلة لانتقال العدوى إلى الإنسان، يليها مرحلة انتقال المرض ما بين البشر من فرد إلى آخر مباشرة، ويتحول الأمر في النهاية إلى جائحة مع انتشاره عالميًا وضعف قدرة السيطرة عليه.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن تصنيف مرض ما كجائحة بسبب انتشاره الواسع وقتله لكثير من الأفراد فقط، وإنما لا بد أن يكون مُعديًا ويمكن انتقاله من شخص لآخر. فمرض السرطان مثلًا قد تسبب في وفاة الكثيرين حول العالم، لكنه ليس معديًا أو منقولًا بين الأفراد، لذلك لا يعد جائحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك