استخدمته بغزة ولبنان واغتيال نصر الله.. ما هو الحزام الناري الذي اعتادت اسرائيل استخدامه؟ - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 7:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استخدمته بغزة ولبنان واغتيال نصر الله.. ما هو الحزام الناري الذي اعتادت اسرائيل استخدامه؟

منال الوراقي
نشر في: الخميس 3 أكتوبر 2024 - 5:16 م | آخر تحديث: الخميس 3 أكتوبر 2024 - 5:16 م

أعلنت إسرائيل أنها استخدمت سياسة الحزام الناري لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي، مؤكدة أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للبنان كانت عبارة عن حزام ناري امتد من أطراف مخيم برج البراجنة وصولا إلى الحارة المستهدفة.

وهزت حينها 10 انفجارات ضخمة سببها الحزام الناري أرجاء العاصمة ومحيطها، وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية، كما أحدثت الضربات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما نقلت فضائية "العربية".

وبالرغم من أن هذا الهجوم كان الأعنف منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل تكتيك "الحزام الناري"، فقد استخدمته مرارا وتكرارا في غاراتها التي شنتها على قطاع غزة بدءا من عام 2021.

• ولكن، ماذا نعرف عن الحزام الناري الذي اعتادت اسرائيل استخدامه؟

وفقا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز" في تقرير سابق لها، فسياسة الحزام الناري هي عبارة عن قصف شرس بالصواريخ الثقيلة يطال في آن واحد أحياء بأكملها وقد يستمر لساعة كاملة، وهي أشبه بمحاولة محو أو مسح أحياء بأكملها، كالذي حل بحي الكرامة في قطاع غزة.

- محو أحياء ومسحها

وسياسة "الحزام الناري" هي سياسة استخدمها الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى في الحرب على غزة عام 2021.

وهي عبارة عن قصف عنيف ومتواصل يتم فيه استخدام الصواريخ الثقيلة تصل إلى أمتار في عمق الأرض، يقصف فيها في آن واحد أحياء بأكملها بهدف محوها، وفق ما نقلت شبكة "روسيا اليوم".

- مرارا وتكرارا في قطاع غزة

وبعدها نفذت إسرائيل تكتيك الحزام الناري مرارا منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، حيث نفذت القوات الإسرائيلية سياسة "الحزام الناري" لتحقيق أهداف عسكرية في قطاع غزة قبل وبعد الحرب البرية.

وسعت إسرائيل خلالها إلى فرض الحزام الناري في عمق 5 إلى 7 كيلومترات في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وعلى عرض 9 إلى 10 كيلومترات، انطلاقا من السياج الحدودي.

- استخدامه لإفراغ الشمال والسيطرة عليه

ووفق ما نقلته "سكاي نيوز"، فكانت إسرائيل تسعى حينها من خلال هذه السياسة، على إفراغ الشمال والسيطرة عليه، الذي يضم مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وصولا إلى حي الرمال وجنوبا إلى المنطقة جباليا.

- محو معقل حزب الله اللبناني


وفي لبنان، استخدمت إسرائيل تكتيك "الحزام الناري" في هجماتها على الضاحية الجنوبية في لبنان، والتي تعدّ الأعنف، والأولى التي طالت معقل حزب الله في لبنان منذ الحرب التي خاضها مع إسرائيل في صيف 2006.

وأدت الغارات التي أعلنت إسرائيل شنّها إلى تدمير 6 أبنية، سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله.

واستخدمت خلالها إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات تزن طن في ضرب المنطقة المستهدفة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الغارات ضمن الحزام الناري نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله اللبناني، فقد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن المقر موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية، التي طالتها غارتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك