قال جون نكينجاسونج، كبير مسؤولي المكتب الأمريكي للأمن الصحي العالمي والدبلوماسية إن أول حالات إصابة مسجلة بفيروس ماربورج في رواندا، وهي حمى نزفية تشبه الإيبولا، تعد إشارة جديدة إلى أن وتيرة تفشي الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الحيوانات سوف تصبح أكثر تكرارا في عالم يزداد ترابطا.
وذكرت وزارة الصحة الرواندية أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب المرض الذي تنقله الخفافيش المصرية، وإن 25 شخصا آخرين، منذ تفشي المرض، يخضعون للعزل في وحدة للعناية المركزة في العاصمة كيجالي، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وكان هناك توقع، منذ عقود، بزيادة وتيرة تفشي ما يسمى بالأمراض حيوانية المنشأ- أي الأمراض التي تحملها الحيوانات وتنتقل من وقت لآخر إلى البشر- مع تزايد عدد السكان وتطور وسائل النقل.
وقال جون نكينجاسونج، في مقابلة أجريت معه في بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا، أمس الأربعاء: "إنه اختلال في التوازن البيئي، حيث تنتقل الأمراض في الأساس إلى مناطق لم تنتشر فيها من قبل".