«التعليم» تطرح خطة وموازنة العام الدراسى الجديد: نستهدف تحسين الجودة وإتاحته للجميع دون تمييز - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التعليم» تطرح خطة وموازنة العام الدراسى الجديد: نستهدف تحسين الجودة وإتاحته للجميع دون تمييز

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم
نيفين أشرف
نشر في: الأحد 3 نوفمبر 2019 - 11:22 م | آخر تحديث: الأحد 3 نوفمبر 2019 - 11:22 م

نستهدف توفير 2239 قاعة جديدة وتشغيل 5 مدارس يابانية و4 للنيل وتوفير 12 مليونا و619 ألف كتاب لرياض الأطفال
رفع معدلات الاستيعاب والقيد بالابتدائية بإنشاء 5386 فصلا جديدا سنويا.. وتنفيذ البرنامج على الثانوية يواجه عزوف الطلاب وعدم استيعاب أولياء الأمور للنظام الجديد

 


أعلنت وزارة التربية والتعليم، خطة وموازنة برنامج العام الدراسى «2019/2020»، وفق الرؤية الاستراتيجية للتعليم حتى العام 2030، موضحة أنها تركز على تحسين جودة النظام التعليمى بما يتوافق مع النظم العالمية وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز وبذات درجة الجودة، مع تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم المصرى محليا وإقليميا ودوليا.
ووفق الخطة، التى طرحتها الوزارة عبر موقعها الرسمى، اليوم، يواجه برنامج تطوير مرحلة رياض الأطفال تحديات منها، العجز فى أعداد الفصول، ضعف الوعى عند أولياء الأمور والمجتمع المدنى، نقص كبير فى عدد المعلمات والموجهين، وضعف نظام الإشراف والمتابعة.
ويعمل البرنامج على إنشاء قاعات جديدة لرياض الأطفال، ويستهدف خلال العام الدراسى الحالى توفير 2239 قاعة جديدة وإحلال وتجديد 558 قاعة، مع تشغل 5 مدارس ضمن التوجه نحو التجربة اليابانية و4 مدارس للنيل، مع توفير 12 مليونا و619 ألفا و812 كتابا سنويا.
كما تركز الوزارة على توفير دور المشاركة المجتمعية؛ حيث يستهدف إنشاء 100 قاعة من الجمعيات الأهلية، مع إتاحة قاعات رياض الأطفال بمدارس التربية الخاصة وتجهيز غرف مصادر التعلم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى واليونسيف بنحو 50 قاعة رياض أطفال، وتوفير التغذية المدرسية طول السنة لجميع فصول رياض الأطفال.
وأشارت الخطة إلى تدريب معلمات رياض الأطفال على البرامج الجديدة بنسبة 50%، مع تشكيل لجان للمراجعة الدورية لمعايير ومناهج رياض الأطفال، والتى تمت مراجعتها بنسبة 100%.
وبالنسبة لتطوير التعليم الابتدائى، قالت الوزارة إنه يواجه عدة تحديات منها: تحسين معدلات الاستيعاب، معالجة مشكلات إنشاء مدارس جديدة، توفير عوامل الجذب للتلاميذ، الكثافة العالية فى الفصول.
ويركز تطوير التعليم الابتدائى على رفع معدلات الاستيعاب والقيد بالمرحلة الابتدائية، من خلال إنشاء فصول جديدة؛ حيث يستهدف 5386 فصلا سنويا، وإحلال وتجديد 1486 فصلا سنويا، مع فتح عدد من المدارس اليابانية فى جميع المحافظات ما عدا الوادى الجديد وشمال سيناء والأقصر، وتوفير الكتب المدرسية بنحو 126 مليونا و711 ألفا و191 كتابا مدرسيا، مع توفير التغذية المدرسية للمدارس الابتدائى المستهدفة بنحو 18 ألفا و515 مدرسة.
ويستهدف البرنامج أيضا، تحسين جودة الحياة المدرسية، من خلال تقديم الدعم الفنى للمؤسسات التعليمية من خلال عمل زيارات ميدانية من قبل العاملين بأقسام الجودة بالديريات التعليمية؛ حيث وصل عدد المدارس المستفيدة من هذه الزيارات إلى 638 مدرسة، وتنظيم برامج علاجية لضعاف التحصيل وخفض معدلات الغياب والانقطاع والتسرب.
وأوضحت الوزارة أن تنفيذ البرنامج على المرحلة الثانوية يواجه عزوف الطلاب عن الحضور بالمدرسة، مع عدم استغلال المبانى المدرسية، وعدم استيعاب أولياء الأمور للنظام الجديد، واستخدام الكتب الخارجية وانتشار الدروس الخصوصية.
وأكدت أن البرنامج يستهدف إنشاء فصول جديدة بمرحلة الثانوى العام بـ 1389 فصلا سنويا، وإحلال وتجديد 149 فصلا سنويا، توفير التغذية اللازمة للمرحلة الثانوية لـ2123 مدرسة سنويا، و1,65 مليون طالب سنويا، مع طبع وتوريد الكتب المدرسية بواقع 27 مليونا و26 ألفا و850 كتابا، وتطوير دور المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المدارس لخدمة المجتمع.
ويركز البرنامج على جودة التعليم من خلال استكمال ربط المناهج الدراسية بالتعليم الثانوى بروابط بنك المعرفة، واستكمال تنفيذ الكتاب الإلكترونى التفاعلى لجميع المواد الدراسية لجميع صفوف المرحلة الثانوية، وتوفير البنية التكنولوجية اللازمة؛ حيث تم توصيل شبكات الفايبر لـ 2530 مدرسة خلال العام الدراسى السابق ومن المستهدف خلال العام الحالى عمل التوصيلات والتركيبات الداخلية للصفين الأول والثانى الثانوى لنحو 2530 مدرسة، وتزويد الصف الثانى الثانوى بشاشات تفاعلية بـ 26 ألف شاشة، مع توفير 650 ألف جهاز تابلت لطلاب الصف الأول الثانوى.
كما يستهدف البرنامج خلال العام الدراسى الحالى تدريب 20% من موجهى العموم فى المديريات التعليمية على كيفية استخدام بنك المعرفة، وتدريب 20% من المعلمين على استخدام بنك المعرفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك