رفضت أحزاب سياسية، وأسرة المواطن الأقصرى، طلعت شبيب، الذى توفى فى قسم شرطة المدينة جراء التعذيب، الدعوة التى أطقتها حركة 6 أبريل وجماعة الإخوان، بالتظاهرة، غدا الجمعة.
وقالت أحزاب الأقصر وقوى وطنية فى المحافظة، إن الداعين للتظاهر على خلفية مقتل شبيب، يسعون لاستغلال واقعة التعذيب لنشر الفوضى، وإعادة إنتاج حالة الانفلات الأمنى وتنفيذ أجندات خارجية.
وأكدت تلك الأحزاب على تضامنها مع عائلة شبيب، مطالبين بسرعة محاكمة المتورطين فى واقعة التعذيب، متابعين: «لا تفريط فى حق الراحل ولا تفريط فى حق أبنائه وعائلته».
وفيما تبرأت أسرة شبيب، من دعوات التظاهرة تحت غطاء الاحتجاج على وفاة المجنى عليه، قال رفلة ذكرى، أمين لجنة الحريات بنقابة المحامين بالأقصر، وعضو هيئة الدفاع عن أسرة الضحية، إن «أسرة القتيل تستنكر الدعوات التى يطلقها بعض المحرضين والحركات السياسية وجماعة الإخوان، لتنظيم مظاهرات، من أجل تحقيق أجندات خارجية يسعى لها المتربصون بمصر، ومحاولة الوقيعة بين الشرطة وأهالى الأقصر، وطالب رفلة بتطبيق القصاص العادل على المتورطين فى واقعة التعذيب، بعد ورود تقرير الطب الشرعى، وأنه لا أحد فوق القانون.