- التحقيقات الأولية: ماسٍ كهربائي بالأسلاك الموصلة لأجهزة الصوت والإضاءة وسرعة الرياح فاقم الحريق
قررت نيابة سيدي جابر في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندب خبراء الأدلة الجنائية؛ لمعاينة آثار وتحديد بداية ونهاية موقع الحريق الذي نشب بقاعة أفراح مستأجرة داخل نادي المعلمين على طريق الكورنيش.
وطلب النيابة تقرير الحماية المدنية وتحريات المباحث، والتحفظ على تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط موقع الحريق لفحصها، وسؤال شهود العيان من العاملين بالقاعة والأمن الإداري عن ملابسات نشوب الحريق.
وعزت المعاينة الأولية أسباب نشوب الحريق إلى حدوث ماسٍ كهربائي في الأسلاك الموصلة لأجهزة الصوت والإضاءة، حيث حاول العاملين في البداية السيطرة على النيران باستخدام طفايات الحريق، إلا أن سرعة الرياح ساهم في تفاقم النيران.
وأخمدت 8 سيارات إطفاء تابعة لإدارة الحماية المدنية، الحريق الذي امتدت ألسنة لهبه لبعض السيارات التي كانت متوقفة في ساحة الانتظار القريبة من القاعة، دون حدوث إصابات أو خسائر بشرية.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء حسن عطية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، وإدارتي الحماية المدنية، وشرطة النجدة، وغرفة عمليات حي شرق، يفيد بورود بلاغ من الأهالي حول نشوب حريق بقاعة أفراح، وخلف خسائر مادية.
وبانتقال الكول الأمني، رفقة قوات الحماية المدنية، وسيارات الإسعاف، إلى موقع البلاغ، تم السيطرة على النيران بإخمادها وتبريد آثارها، لعدم وصولها إلى باقي منشآت النادي المجاورة، خاصة وأن القاعة تابعة لنادي المعلمين البحري.
وأسفر الحريق عن التهام النيران لمحتويات قاعة الأفراح بالكامل والتي تشمل إضاءة وكراسي و"ترابيزات" ومسرح، مما خلف خسائر مادية كبيرة "جارٍ حصرها".
وأكد مصدر بنادي المعلمين البحري للشروق، أن الحريق لم يؤثر على سير العمل داخل النادي، واستقبل رواد بصورة طبيعية، وذلك بعد تحرير محضر إداري بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة؛ حيث تباشر التحقيق.
ويذكر أن القاعة المحترقة مجاورة للمطعم والكافتيريا المكون من 3 طوابق وسبق وأن احترقا قبل 30 يومًا، وعزت معاينة الأدلة الجنائية أسباب نشوبه إلى حدوث ماسٍ كهربائي بلوحة المفاتيح، لتكون المرة الثانية التي يندلع فيها حريق كبير بإحدى المنشآت المستأجرة من نادي المعلمين البحري.