تحتفل عدد من المتاحف، بعيد الميلاد المجيد، من خلال عرض، قطع أثرية ترمز لهذه المناسبة، بجانب إقامة ورش فنية للزائرين بشكل مجاني، وتقديم شرح لهم عن طريق الأثريين.
فعرض متحف ركن فاروق بحلوان، لوحة من البرونز المطروق تمثل منظر السيدة العذراء تحمل المسيح وحولهم جموع غفيرة وعلى اللوحه توقيع الفنان" Justin" وهو فنان ونحات فرنسي أشتهر بتصوير النقوش الدينية والمسيحية، اللوحة داخل إطار من الخشب المدهون باللون البيج يحليه زخارف نباتية.
كما أعلن متحف الفن الإسلامي عن عرض قطعة أثرية عبارة عن جزء من إناء خزفي مرسوم تحت الطلاء عليه رسم يمثل العذراء والمسيح، وتعُد هذه التحفة قرينة تؤكد التسامح الديني عند المسلمين حتى في وقت ما عُرف بالحروب الصليبية، وترجع للقرن السابع، والجزء الثاني من التحفة محفوظ بمتحف بناكي في أثينا.
أما متحف آثار طنطا، نظم بالتعاون مع المطرانية الأرثوذكسية، حفلا ثقافيا كبيرا بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد والكريسماس بعنوان "أنوار الميلاد" بحضور ممثلي رجال الكنيسة والأوقاف، وتم إقامة معرض مؤقت للآثار تحت عنوان "المسيح نور"، تم من خلاله عرض 4 قطع قبطية عبارة عن "أيقونة تصور السيدة العذراء تحمل السيد المسيح، وكتاب الأجنبية وصليب من البرونز وصحيفة من الإنجيل".
وعرض متحف شرم الشيخ، معرض أثري لرحلة العائلة المقدسة، ضم 12 قطعة أثرية تبرز بعض نقاط مسار العائلة المقدسة، عبارة عن 3 مخطوطات من مقتنيات المتحف القبطي، و9 أيقونات نادرة تعرض لأول مرة، وكانت إحدى هذه المخطوطات مخطوط البشائر الأربعة، ويشير هذا المخطوط إلى رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
ويظهر في الصفحتين اليمنى واليسرى بعض المقتطفات من إنجيل متى التي تذكر هذا الحدث الجليل، ويبلغ عدد أوراق المخطوط 207 ورقات، أغلبها مزخرفة ومحلاة بالمِداد الأزرق والأحمر، والذهبي، إضافة إلى مخطوط الجزء الثاني من السِّنْكِسار، الذي يحتوي على ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، ومخطوط ميامر السيدة العذراء وعجائبها، والذي يسرد الأحداث التي وقعت عند مجئ العائلة المقدسة إلى مِصر.