تنظم مكتبة المستقبل يوم الاثنين المقبل، معرضا يضم كتب ودوواوين شعرية للشاعر جبران خليل جبران، الذي يعد واحدا من رواد النهضة في المنطقة العربية، ومن كبار الأدباء الرمزيين، بمناسبة ذكرى ميلاده والتي تحل يوم السادس من يناير من كل عام.
ويأتي المعرض، لتعريف الأجيال الحالية بالرواد العرب الذين أثروا العالم بإنجازاتهم وتفردهم في شتى المجلات الأدبية والثقافية.
وجبران خليل جبران شاعر وقاص وفنان، وأديب لبناني، ولد في بلدة بشري بشمال لبنان عام 1883، لعائلة مارونية فقيرة، سافر منذ صغره مع عائلته إلى الولايات المتحدة عام 1895، وهناك تفشى داء السل في أسرته، فماتوا الواحد تلو الآخر؛ وعلى إثر ذلك عانى جبران معاناة نفسية ومادية كبيرة، إلى أن تعرف على سيدة تدعى ماري هاسكل؛ حيث أعجبت بفنه فتبنته ومنحته الكثير من مالها وعطفها.
والتف حول جبران العديد من الأدباء والشعراء السوريين واللبنانيين، كميخائيل نعيمة، وعبدالمسيح حداد، ونسيب عريضة، وأنشئوا معا ما سموه «الرابطة القلمية»، التي أرادوا من خلالها تجديد الأدب العربي وإخراجه من مستنقعه الآسن، وقد أسست هذه الرابطة في منزله عام 1920، وانتخبوه عميدا لها.
وتوفي جبران خليل جبران، في نيويورك عام 1931؛ بسبب مرض السل وتليف أصاب الكبد، وقد تمنى جبران أن يدفن في لبنان، وتحققت له أمنيته عام 1932، حيث نقل رفاته إليها، ودفن هناك فيما يعرف الآن باسم متحف جبران.