كشف استطلاع رأي نُشر يوم الاثنين أن حزب الإصلاح البريطاني اليميني الشعبوي، بقيادة الناشط في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نايجل فاراج، أصبح الحزب الأكثر شعبية في المملكة المتحدة للمرة الأولى.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "يو جوف" لصالح قناة سكاي نيوز يومي الأحد والاثنين، أن واحدا من كل أربعة من بين 2465 شخصا شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيصوتون لحزب الإصلاح البريطاني إذا أجريت الانتخابات البرلمانية غدا.
وتفوق الحزب بنسبة25% على حزب العمال الحاكم، الذي حصل على 24%، بينما قال 21% فقط إنهم سيصوتون لحزب المحافظين، الذي ظل في السلطة من عام 2010 حتى 2024.
وأوضحت "يوجوف" أن تفوق حزب الإصلاح البريطاني بنسبة 1% على حزب العمال يقع ضمن "هامش الخطأ"، إلا أن هذا التقدم يُعد إنجازا لافتا للحزب اليميني.
ونجح فاراج أخيرا في الفوز بمقعد في مجلس العموم خلال انتخابات العام الماضي، بعد ثماني محاولات فاشلة على مدار عقود من العمل السياسي.
ويضمن نظام التصويت البريطاني القائم على الأغلبية البسيطة تمثيلا أقوى للحزبين التقليديين، العمال والمحافظين، داخل البرلمان.
فعلى الرغم من حصول حزب الإصلاح على أكثر من 4 ملايين صوت، إلا أنه يملك خمسة مقاعد فقط في البرلمان المكون من 650 مقعدا، في حين حصل المحافظون على 121 مقعدا بـ 8ر6 مليون صوت، وحصد العمال 412 مقعدا بـ 7ر9 مليون صوت.
ومن المقرر أن تُعقد الانتخابات العامة المقبلة في عام 2029.