أفادت معطيات فلسطينية رسمية، الثلاثاء، بأن إسرائيل هجرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عقب ترؤسه في رام الله وسط الضفة، اجتماعا ضم ممثلين عن وزارات وهيئات حكومية عاملة في مجال الاستجابة الطارئة.
وقال البيان، إن الاجتماع بحث سبل "تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التدخلات الإغاثية شمالي الضفة الغربية (جراء العدوان الإسرائيلي)".
وأكد أن العدوان الإسرائيلي المتواصل شمالي الضفة "تسبب حتى الآن بنزوح وتهجير حوالي 5 آلاف أسرة في مخيمي جنين وطولكرم"، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار إلى "تصاعد هدم المنازل وتدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين (من قبل الجيش الإسرائيلي)، خصوصا بعد اتساع عدوان الاحتلال (الإسرائيلي) ليشمل مخيم الفارعة وبلدة طمون (بمحافظة طوباس)".
وأوضح البيان أن دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ستتولى إدارة ملف الإيواء المؤقت للعائلات النازحة، بالشراكة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح اليوم.
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه حيث استشهد 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.