معرض الكتاب يسلط الضوء على الجوانب الإنسانية والعلمية في شخصية أحمد مستجير - بوابة الشروق
الأربعاء 5 فبراير 2025 12:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

معرض الكتاب يسلط الضوء على الجوانب الإنسانية والعلمية في شخصية أحمد مستجير

محمود عماد
نشر في: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 6:38 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 6:39 م

استضافت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة عن الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، تحدث فيها كل من الأديب طارق الطيب، والدكتور عوض عباس رجب، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والأديب محمد محمد مستجاب، ويارا عوض، وعلي فرغلي عمر، مدير مكتب أحمد مستجير. وأدارت الندوة الإعلامية مروة مرسي.

في البداية، أشادت الإعلامية مروة مرسي بمعرض الكتاب وتوجهت بالشكر للقائمين على المعرض، على رأسهم الدكتور أحمد بهي، رئيس هيئة الكتاب. وأضافت أنها وقعت في غرام شخصية أحمد مستجير من خلال القراءة عنه، وشعرت بأنها أمام أستاذ عظيم، يحبه تلاميذه وأصدقاؤه، فتأثروا به.

وأوضحت أن موضوع الندوة اليوم يتناول الأثر الطيب للدكتور أحمد مستجير، مع التركيز على الجوانب الإنسانية في شخصيته.

من جانبه، تحدث الأديب الدكتور طارق الطيب عن علاقته بالدكتور أحمد مستجير من خلال فاطمة نصر، أستاذة اللغة الإنجليزية، التي اعتاد على زيارتها.

وأوضح أنه تعرف على الدكتور مستجير عندما كان في النمسا، حيث التقى به في مقهى شهير في فيينا، وتحدثا طويلاً عن عدة موضوعات مثل السودان والأمن الغذائي ومصر، وكذلك الشعر.

وأضاف أنه التقى به لاحقًا في مصر. وأشار إلى أن علاقته بأسرة أحمد مستجير قوية، حيث أن زوجته صديقة زوجته، وأنهم في تواصل دائم مع أسرة مستجير في فيينا، حيث يعيشون بالقرب منهم.

واختتم حديثه قائلاً: "نستطيع أن نقول إن الدكتور أحمد مستجير اخترع الزراعة للفقراء كما اخترع المهندس حسن فتحي عمارة الفقراء."

من جهته، أكد الدكتور عوض عباس رجب، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن الدكتور أحمد مستجير كان أبا وصديقا وأخًا وأستاذًا. وأضاف أنه عندما التحق بكلية الزراعة في السنة الرابعة، سمع عن الدكتور مستجير، وعندما كان في مرحلة الدكتوراه، كان مستجير يدرس لهم مادة الكمبيوتر، وكان الطلاب يجدونها صعبة.

وتابع قائلاً: "عندما عدت من منحة في إنجلترا، جعلني الدكتور مستجير أتولى اللجنة الاجتماعية، وهي المسؤولة عن الطلاب غير القادرين، وفي تلك الفترة قمت بتنظيم أول معرض للملابس المستعملة في جامعة القاهرة، الذي حقق نجاحًا كبيرًا."

وأضاف: "في اللقاء الأخير قال لي: 'خد بالك من العيال اللي بتراعيهم'، أما جنازته فكانت حدثًا غير مسبوق في تاريخ جامعة القاهرة، حيث حضرها جميع وزراء التعليم العالي والعديد من المسؤولين."

أما يارا عوض، فقد تحدثت عن علاقتها بالدكتور أحمد مستجير، مؤكدة أنها كانت ترى الدكتور مستجير مع والدها الدكتور عوض. وأضافت أنه عندما كانت طفلة، أجرت معه حوارًا لنشره في باب "صبيان وبنات" في جريدة "الأخبار"، حيث تحدث عن علم الوراثة وشرح لها هذا العلم. وتذكرت عندما سألته عن لون شعره الأبيض، فأجاب قائلاً إنه وراثة وأن شعره كان أبيض منذ شبابه.

بدوره، تحدث الكاتب محمد محمد مستجاب عن آخر لقاء له مع الدكتور مستجير في "جائزة ساويرس" في أول دورة لها، التي كانت في قصر المانسترلي. وقال الدكتور مستجير في ذلك اللقاء: "نحن في هذا الوطن نعيش في الجنة ولا نعلم." واسترجع مستجاب ذكرياته مع الدكتور مستجير في التسعينيات، حين عاد من الكلية ليجد الدكتور مستجير في منزلهم، وكان هناك علاقة صداقة بينه وبين والده.

وأضاف مستجاب: "كان الأمر مفاجأة لي، حيث كان الدكتور مستجير شخصًا بسيطًا للغاية، وفي مرة ذهبت إلى منزله، فوجدته جالسًا مع والدي على الرصيف، وعندما رآهم سائق التاكسي، قال لي: 'من يعرف هؤلاء الاثنين يضرب لهم تعظيم سلام.'"


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك