تتواصل الجهود المصرية في معبر رفح البري بشمال سيناء لاستقبال دفعات جديدة من المصابين والمرضي الفلسطينيين، وإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد مصدر بشمال سيناء، أنه تم إدخال 130 شاحنة مساعدات متنوعة بينها 12 شاحنة غاز و وقود من معبر رفح البري تجاه معبري العوجةالتجاري وكرم أبوسالم لصالح المنظمات الإغاثية الفلسطينية.
وقالت مصادر في معبر رفح البري، إنه جار استقبال دفعة جديدة من المصابين، وأن الدفعة الجديدة تضم 50 جريحا ومريضا فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، حيث سيتم نقلهم إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد ونخل وعدد من المحافظات المصرية.
وأضافت المصادر، أن إجمالي الجرحي بلغ 104 والمرافقين 181 فردا وتم توزيعهم على مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد ونخل والشيخ زايد وأطفال بنها و الزقازيق.
وواصل اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، زيارة الجرحي الفلسطينيين في مستشفي الشيخ زويد المركزي، للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وحرص المحافظ، خلال زيارة المستشفى، على مصافحة والحديث مع الجرحي والمرافقين لهم، مؤكدا أن مصر دوما الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ومصر الشقيقة الكبرى لفلسطين.
وأشار المحافظ إلى أن عملية استقبال الجرحي الفلسطينيين تسير وفقا لما هو مخطط له، حيث يستقبلهم فريق طبي على أعلى مستوي في معبر رفح لنقلهم من سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى سيارات الإسعاف المصرية، واستكمال جميع الإجراءات، ونقلهم إلى مستشفيات المحافظة.
وأضاف المحافظ، أن استقبال المصابين الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية، ترجمة لنجاح السياسية المصرية.
وتفقد محافظ شمال سيناء مكتب الخدمات الإنسانية في مستشفي العريش مطلعا علي الخدمات التي يتم تقديمها لمرافقي المصابين والأطفال، مشيدا بجهود المتطوعين الذين يلبون الخدمات على مدار الساعة.
وقال المحافظ، في تغريده علي موقع إكس: "رغم أنني خدمت في العسكرية المصرية لأكثر من أربعين عام كمقاتل، إلا أن جسمي وكياني كله كان ينتفض وأنا أستقبل أطفال غزه المصابين تقديرا واحتراما لصمودهم طوال هذه الفترة، وأحسست أنني أقابل أبطالا حقيقين وليس أطفالا".