4 فبراير 2025.. الذهب يواصل الارتفاع ويقفز 25 جنيها أخرى خلال تداولات اليوم - بوابة الشروق
الثلاثاء 4 فبراير 2025 6:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

4 فبراير 2025.. الذهب يواصل الارتفاع ويقفز 25 جنيها أخرى خلال تداولات اليوم

محمد فوزي
نشر في: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 4:08 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 4:15 م

• خبير: سعر عيار 21 قد يصل إلى 5 آلاف جنيه بنهاية العام

 

واصلت أسعار الذهب ارتفاعها بأسواق الصاغة المحلية خلال منتصف تداولات اليوم، الثلاثاء، بنحو 25 جنيها أخرى، ليصل سعر جرام عيار 21 – الأوسع انتشارا في مصر – إلى 3965 جنيها، مقابل 3940 جنيها في بداية التعاملات، ليصل إجمالي الصعود 55 جنيها للجرام الواحد.

وارتفع سعر الجرام عيار 18 ليسجل نحو 3399 جنيها، كما زاد سعر الجرام عيار 24 ليسجل 4532 جنيها، كما صعد سعر الجنيه الذهب بقيمة 200 جنيه ليصل إلى 31720 جنيها، بدون احتساب قيمة المصنعية وضريبة الدمغة وضريبة القيمة المضافة.

وعالميا، زاد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.65% إلى 2833 دولارا للأوقية، كما ارتفعت أسعار العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.30% ليصل إلى 2865 دولارا للأوقية.

وتوقع ياسر سعد، خبير صناعة الذهب بالأسواق المحلية، أن يصل سعر عيار 21 إلى مستويات الـ4500 جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري، على أن يواصل الارتفاع إلى حدود الـ5 آلاف جنيه بنهاية العام، مرجعا ذلك إلى التوترات العالمية بسبب سياسة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، والرامية إلى فرض المزيد من الرسوم والتعريفات الجمركية، وهو ما يهدد بحرب اقتصادية على مدى عالمي واسع.

وأضاف خلال تصريحاته لـ«الشروق» أن ارتفاع الطلب على المعدن الأصفر في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة سيكون له عامل كبير في صعود الأسعار، موضحا أن الطلب يزداد بنسبة تتجاوز الـ70% في فترات الصعود المتواصل للأسعار، بسبب تخوف المستثمرين من استمرار الزيادة.

ويحدد سعر الذهب في مصر 3 عوامل رئيسية، وهما:- سعر الأوقية العالمية، وسعر صرف الدولار، وآليات العرض والطلب.

بالرغم من الأداء الجيد للذهب محليا خلال العام الجاري، إلى أنه مازال بعيد عن أعلى قمة وصل لها من قبل، وهي 4200 جنيه لجرام عيار 21، والذي لامسها في فبراير من العام الماضي، قبل أن ينهار السعر خلال فترة قصيرة جدا إلى مستويات الـ2700 جنيه، في مارس اللاحق له.

بحسب محللين، تحدثوا لـ«الشروق»، في وقت سابق، فإن المستويات القياسية التي حققها المعدن الأصفر بأسواق الصاغة محليا، خلال العام الماضي، ما هي إلا فقاعة سعرية، بسبب ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازي حينها إلى مستويات الـ75 جنيها.

بمجرد أن سمح البنك المركزي، في مارس الماضي، بتحديد سعر الدولار في البنوك العاملة، وفقا لآليات العرض والطلب، والذي نتج عنه توحيد سعر الصرف في السوقيين، الرسمية والموازية، عند مستويات الـ48 جنيها، انفجرت فقاعة الذهب، وهبط بنسبة 36% في شهر واحد فقط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك