يبدأ حاليا أصحاب مناجم مهجورة لليورانيوم في أنحاء الولايات المتحدة ودول حليفة، فى إعادة تشغيل مناجمهم للاستفادة من طلب متزايد على الوقود النووي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد أن خمسة منتجين أمريكيين على الأقل يقومون بإحياء مناجم في ولايات منها وايومنج وتكساس وأريزونا ويوتا، حيث كان الانتاج مزدهرا حتى تحول موقف حكومات ضد اليورانيوم في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما النووية عام 2011 في اليابان.
وقالت وكالة بلومبرج إن معظم تلك المناجم الأمريكية كانت معطلة في أعقاب كارثة فوكوشيما، عندما انهارت أسعار اليورانيوم وبدأت دول مثل ألمانيا واليابان خططا للتخلص التدريجي من المفاعلات النووية.
وأضافت الوكالة أنه فى الوقت الراهن ومع تحول حكومات إلى الطاقة النووية لتلبية أهداف الحد من الانبعاثات، وسعي كبار منتجي اليورانيوم لتلبية الطلب، فإن أسعار اليورانيوم بدأت في الارتفاع ، وهذا يمنح عمليات تعدين اليورانيوم التي لم تكن مربحة في السابق فرصة لسد فجوة في العرض.
والجدير بالذكر أن اليورانيوم كان يستخدم كمصدر للطاقة لأكثر من ستة عقود، لتزويد محطات طاقة ومفاعلات نووية بالوقود.
ويأتي حوالي ثلثي الإنتاج العالمي من اليورانيوم من كازاخستان وكندا وأستراليا.