أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن تل أبيب مستعدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال ساعر إن الأمر يتطلب إطلاق سراح جميع الرهائن ونزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الثلاثاء.
وذكرت تقارير أن إسرائيل تحاول الضغط على حماس لقبول اقتراح تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت الأسبوع الماضي، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على مرحلتين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء أمس الاثنين، إن إسرائيل ستواصل المفاوضات بضعة أيام أخرى فقط.
وترفض حماس الخطة وتصر على التنفيذ الفوري للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من شأنها أن تشهد نهاية للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وكان من المقرر في الأصل أن تبدأ هذه المرحلة مطلع مارس الجاري.
وتدعو المرحلة الثانية أيضا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين.
ولم يتم التفاوض بعد على تفاصيل المرحلة الثانية من قبل الجانبين.
وأضاف ساعر أن "المصدر الرئيسي لدخل حماس الآن هو المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة"، وزعم أن "الحركة تستخدم هذه السلع لأغراض إرهابية"، وفقا لمكتبه.