غدا.. العالم يحتفل بيوم اليتيم اقتداء بالتجربة المصرية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. العالم يحتفل بيوم اليتيم اقتداء بالتجربة المصرية


نشر في: الخميس 4 أبريل 2019 - 7:04 م | آخر تحديث: الخميس 4 أبريل 2019 - 7:04 م

يحتفي العالم غدا الجمعة، "بيوم اليتيم" من أجل إدخال البهجة على نفوس الأطفال الأيتام وتعويضهم عن أهم ما فقدوه في الحياة التي خرجوا إليها، حيث يوصي الدين الإسلامي والمسيحي بالعطف على اليتيم ورعايته، فاليتيم هو أولى الناس بالرعاية والاهتمام، ويأتي الاحتفال بذلك اليوم في الجمعة الأولى من شهر أبريل كل عام.

ويحظى الأيتام في مصر برعاية واهتمام حكومي وغير حكومي ، ومنبع هذا الاهتمام في الأصل دينيا ، يستهدف مساعدتهم على تخطي مصاعب الحياة وتحسين أوضاعهم ماديا ومعنويا ، ليرسخ في وجدان هؤلاء الأطفال الذين فقدوا حضن الأب أو الأم أنهم لم يفقدوا حضن الوطن.

وأوصى الله عز وجل في كتابه الكريم بالطفل اليتيم قائلا " فأما اليتيم فلا تقهر " كما أوصى رسوله أيضا في حديثه الشريف واعدا كافل اليتيم بمجاورته في الجنة ، قائلا " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا،وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما "، ما يدل على عظمة الأجر الذي يناله من يحسن إلى اليتيم،فاهتمام الرسول الكريم بالأيتام وفضل رعايتهم يستند لتعاليم الدين الإسلام ، ولتجربته الشخصية حيث فقد أباه قبل أن يولد ،وأمه وهو طفل ولهذا فإن "يتم الرسول الكريم " هو وسام شرف على صدر كل طفل يتيم، ووسام استحقاق للرعاية والعناية والاهتمام من قبل المجتمع.

ويأتي الاحتفال بذلك اليوم اقتداءا بالتجربة المصرية تلك الفكرة التي انتقلت من المحلية للعالمية ، حيث نبعت من قبل مؤسسة " ستار فونديشن" البريطانية في عام 2003 ، عندما اقترح أحد متطوعي "جمعية الأورمان الخيرية"، تخصيص يوم للاحتفال باليتيم، يوم الهدف منه التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، وحظيت الفكرة بالقبول والدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعي.

وحصلت جمعية الأورمان في عام 2006 على قرار رسمي بإقامة "يوم عربي لليتيم" صدر من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، لتنتقل الفكرة من النطاق المصري إلى العربي، ودخلت جمعية الأورمان "موسوعة جينيس" في عام 2010، عندما تجمع 4550 طفلا يتيما، رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم وذلك في منطقة سفح الأهرامات.

وبدأت وزارة التضامن الإجتماعي فعليا وبشكل علمي ممنهج فى إصلاح دور الأيتام ، ووضعت معايير جودة لتقييمها، وأصدرت لائحة تنفيذية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية لتنظيم كل ما يخص دور الأيتام في مصر والبالغ عددها 449 دارا تحتضن نحو 10 آلاف طفل يتيم في مختلف المراحل العمرية والدراسية ، بهدف احتضانهم وتعليمهم وحمايتهم من أية انتهاكات، ولكي يستطيعوا التغلب على مصاعب الحياة ، ليخرج من بينهم المتفوق والموهوب والمبتكر والفنان.

ويشارك نخبة من مشاهير المجتمع في احتفالات الغد بيوم اليتيم ،كما ستقام احتفالات وأنشطة ترفيهية واجتماعية و تقدم الهدايا والعطايا لهم لإدخال البهجة على نفوسهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك