ليلى طاهر: حاولت الاعتذار عن «الأيدى الناعمة» خوفًا من التمثيل مع الكبار - بوابة الشروق
الخميس 17 أكتوبر 2024 7:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ليلى طاهر: حاولت الاعتذار عن «الأيدى الناعمة» خوفًا من التمثيل مع الكبار

إيمان محمود:
نشر في: الخميس 4 أبريل 2019 - 8:57 م | آخر تحديث: الخميس 4 أبريل 2019 - 8:57 م

*فشلت فى الإنتاج للمسرح.. ورفضت تعيينى مذيعة فى التلفزيون المصرى
*اسمى الحقيقى «شرويت مصطفى فهمى».. ورمسيس نجيب اختار اسم شهرتى من رواية ليوسف السباعى

قالت الفنانة ليلى طاهر، خلال ندوة تكريمها بمهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، أمس الأول، إنها بدأت حياتها الفنية من بوابة السينما، بعد أن أحبت التمثيل من خلال مسرح المدرسة والجامعة.
وأوضحت «طاهر» أن اسمها الحقيقى شرويت مصطفى فهمى، وأن رمسيس نجيب اقترح عليها اسمين اختارت منهما ليلى طاهر، وهو مأخوذ من رواية ليوسف السباعى، مشيرة إلى أن صناع السينما كانوا يختارون أسماء الفنانين فى هذا الوقت من الروايات الشهيرة للكتاب.
وأكدت طاهر أنها لم تنقطع أبدا عن المسرح لأنها تعشقه كثيرا، وقدمت العديد من الشخصيات الهامة على خشبته، منها «اوفيليا» أمام حمدى غيث فى مسرحية «عطيل».
كما أوضحت أنها عملت مذيعة لمدة عامين مع بدايات انطلاق التلفزيون المصرى، كخطوة من القائمين عليه فى لفت انتباه المشاهدين له، وكانت سعيدة جدا بالتجربة الجديدة، لكن عندما طلب منها أن تعمل مذيعة، موظفة، بالتلفزيون رفضت لأنها تعتبر نفسها ممثلة فقط وليس أى شىء آخر.
كما تحدثت عن خوضها لتجربة الإنتاج المسرحى، فى مسرحية «السنيورة تكسب»، وعمل آخر لمسرحية تلفزيونية، لكنها لم تكرر التجربة لأنها لم تعرف كيف تسوقها وخسرت أموالها.
وقالت طاهر إنها ترددت قبل الموافقة على المشاركة فى فيلم «الأيدى الناعمة»، حيث كان ثانى أفلامها فى السينما، وتخوفت من عدم الظهور وسط أبطال الفيلم العمالقة، أحمد مظهر، وصلاح ذو الفقار، ومريم فخر الدين، وصباح، حينها ذهبت للمخرج محمود ذو الفقار تعتذر عنه، ولكنه شجعها قائلا: «اشتغلى مع الكبار تكبرى»، وبالفعل نجحت التجربة جدا وسعدت بيها وكان من الاعمال الناجحة فى السينما.
وعن فيلمها مع الفنان صلاح ذو الفقار «زوج فى أجازة» قالت إنها تحبه كثيرا ووافقت على تقديم الدور رغم أن أجرها كان صغيرا فيه، لكنها كانت تحب أن تقدم الشخصية التى تتغير بين المصرية والأجنبية، مؤكدة أنها تحب الأدوار المختلفة والتى تتمرد فيها على شخصيتها الحقيقية.
وروت ليلى طاهر كواليس مسلسل «عائلة شلش»، وأن صلاح ذو الفقار كان يشجعها،
ويترك لها مساحة من الحرية، لتظهر أمامه، موضحة أنهم كانوا يتدربون على المشاهد كأنها عمل مسرحى لعدم وجود تقنية المونتاج وقتها، فكان إذا أخطأ الممثل يضطرون لإعادة العمل كاملا مرة ثانية.
وقالت طاهر إنها كانت تحلم بتجسيد شخصية شجرة الدر لإعجابها بقوة وشخصية هذه المرأة، خاتمة ندوتها بالتعبير عن سعادتها بالتكريم والتواجد وسط الشباب الموهوبين فى مجال المسرح، وكذلك وسط صديقات عمرها الفنانة سميحة أيوب وسميرة محسن وسميرة عبدالعزيز ومديحة حمدى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك