بعد 83 يوما من وصولها إلى مومباي بغرض العلاج من السمنة المفرطة، تتوجه «إيمان عبد العاطي»، التي كانت - حتى فترة قريبة - تحمل لقب «أسمن امرأة في العالم»، إلى أبو ظبي، اليوم الخميس.
وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأنه من المقرر أن تغادر «إيمان»، التي كان وزنها قد وصل إلى 500 كيلوجرام، مستشفى «سايفي» في مومباي، والذي كان وصلته في 11 فبراير الماضي وأجرت به عملية تكميم معدة، في سيارة إسعاف خاصة.
ونقلت الصحيفة عن أفراد الفريق الطبي المعالج لإيمان، 36 عاما، القول في مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء في مستشفى «سايفي»، إنهم قد «سامحوا شيماء - أخت إيمان - عن الادعاءات اللاذعة التي قالتها بحقهم».
كما نقلت الصحيفة عن الطبيب الهندي المشرف على حالة إيمان، مفضل لاكداوالي، والذي تمكن - مع فريقه الطبي المعاون - من إنقاص وزنها ليصل إلى 170 كيلوجرام، القول: «من المؤكد أن إيمان ستفتقدني بنفس القدر الذي سأفتقدها به».
وكانت شيماء، أخت إيمان، قالت في وقت سابق من أبريل الماضي، في مقطع فيديو تم تداوله، إن شقيقتها في حالة حرجة وأنها لا تزال غير قادرة على التحرك أو الكلام وتدخل في غيبوبة متقطعة، وأن الأطباء يضغطون لإخراجها من المستشفى.
ومن جانبه، نفى المستشفى ورئيسه مفضل لاكداوالي، هذه الاتهامات، ونشر مقاطع فيديو تظهر إيمان وهي تشاهد التليفزيون وتستمع إلى الموسيقى، موضحا في بيان أن «إيمان في وعيها. وقد تراجعت المخاطر المرتبطة بالسمنة لديها».
وكانت إيمان غادرت منزلها في الإسكندرية لأول مرة منذ 25 عامًا، لتسافر إلى مومباي، وقد جرى نقلها على متن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية المصرية.