التايمز: من يقف وراء هجوم الدرونز على الكرملين؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التايمز: من يقف وراء هجوم الدرونز على الكرملين؟

ترجمة الشروق
نشر في: الخميس 4 مايو 2023 - 7:20 م | آخر تحديث: الخميس 4 مايو 2023 - 7:20 م
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تحليلا تناولت فيه الروايتين الروسية والأوكرانية عن حادث الطائراتين دون طيار "الدرونز" اللتان استهدفتا الكرملين، ومن ربما يقف وراءه.

وأوضحت الصحيفة، أنه وفقا لرواية روسيا، كان الأمر محاولة لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل الكرملين، قبل أيام من احتفال موسكو بذكري النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وتابعت أن كييف اعتبرت أن الأمر يمثل "قصة خيالية" أعدها الكرملين لتبرير ما تصفه بهجوم "إرهابي" جديد على أوكرانيا، بينما تستعد القوات الأوكرانية لهجوم مضاد لاستعادة الأراضي التي خسرتها أمام روسيا.

وأضافت "التايمز"، أن أوكرانيا لم تتبن قط المسئولية عن أي هجمات على الأراضي الروسية، لتهدئة الحلفاء الغربيين القلقين من صراع شامل بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وذكرت الصحيفة البريطانية، في الوقت ذاته، أن هناك عدة أدلة على توجيه أوكرانيا ضربات خارج حدودها، كما يحفل تاريخ روسيا بما تسمى بعمليات "العلم الزائف"، بما في ذلك تفجير مبنى سكني في موسكو والذي استغله بوتين كذريعة لاستئناف حرب الشيشان عام 1999.

ورأت "التايمز" أن شن هجوم على الكرملين سيكون تصرف غريب من أوكرانيا لاغتيال بوتين، الذي نادرا ما يتواجد هناك وكان بمكان آخر وقت وقوع هجوم المسيرة.

وتابعت: "كما لن يبدو الأمر جيدا لروسيا، حتى ولو كان هجوم علم زائف؛ حيث انتشرت صور الانفجار فوق الكرملين حول العالم، ما يخاطر بإظهار النظام الروسي بمظهر الضعيف".

ولفت تحليل الصحيفة البريطانية إلى احتمال آخر يتمثل في هجوم يشنه معارضو بوتين في الداخل، مثل الجماعات المعارضة للحرب، والتي ربما تعمل بمساعدة من المخابرات الأوكرانية.

وكانت مثل هذه الجماعات مسئولة عن هجمات سابقة على البنية التحتية العسكرية، وعلى صلة بتفجير سيارة أسفر عن مقتل داريا دوجينا، ابنة المفكر الروسي ألكسندر دوجين في أغسطس الماضي.

وفي نفس السياق، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" بوقوع عدد من هجمات الدرونز المشتبه فيها في روسيا والأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا خلال الشهور الأخيرة.

والشهر الماضي، سقطت طائرة مسيرة في بلدة كيرييفسك، على بعد حوالي 400 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل في الانفجار الذي تلى إسقاطها.

وفي فبراير، تحطمت طائرة مسيرة في قرية جوباستوفو على بعد نحو 100 كيلومتر من موسكو، فيما قال الحاكم المحلي إنها محاولة لاستهداف البنية التحتية المدنية.

وبدت صورة للحطام تتماشى مع الطائرة المسيرة "يو جيه-22"، وهو نوع من المسيرات تصنعه أوكرانيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك