رئيس الهيئة العامة للكتاب: وجود مصر بالمحافل الثقافية يؤكد على قوتها والشارقة القرائي نموذجي - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الهيئة العامة للكتاب: وجود مصر بالمحافل الثقافية يؤكد على قوتها والشارقة القرائي نموذجي

الشارقة – مي فهمي
نشر في: السبت 4 مايو 2024 - 6:40 م | آخر تحديث: السبت 4 مايو 2024 - 6:40 م

صرح رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين ، بأن وزارة الثقافة المصرية تشارك في "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024" في دورته الـ15 والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 12 مايو الجاري، وأكد بهى الدين على أهمي ة تواجد وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة للكتاب ودورها التي تقوم به لتتواجد في جميع المحافل الثقافية.

وقال بهي الدين في تصريحات لـ«الشروق» أن الهيئة حريصة على التواجد في جميع المنصات التقافية العربية والدولية ومنها معرض أبوظبي للكتاب الذي تختتم فعالياته غدا، ومهرجان الشارقة القرائي التي تستمر فعالياته حتى يوم 12 مايو الجاري.

وأضاف بهي الدين أنه بالرغم من تزامن معرضي أبو ظبي للكتاب ومعرض الشارقة القرائي للطفل في نفس التوقيت، إلا أن التواجد المصري كان حاضراً وقوياً، مؤكدا أن استمرارية تنظيم هذه المعارض ومشاركة مصر فيها يؤكد على قوة الثقافة العربية بصفة عامة والثقافة المصرية بصفة خاصة.

كما أشاد بهي الدين في تصريحات بمهرجان الشارقة وتنظيمه وأهميته للطفل العربي، واعتبر بهي الدين أن المشاركة المصرية في هذه المعارض نوعا من أنواع التكامل وله أهمية كبيرة، موضحاً أن الهيئة حريصة على تطوير إصدارتها من السلاسل بشكل مميز والتي حققت أصداء طيبة ومنها بالطبع سلسلة "حكايات النصر" التي صدرت بمناسبة مرور 50-عاما على نصر أكتوبر المجيد، سواء داخل مصر أو خارجها من خلال المشاركة في المعارض الدولية، وكانت الأعلى مبيعاً في الشارقة القرائي للطفل.

وحول إمكانية تقديم الهيئة سلاسل كتب مبسطة للطفل عن إنجازات الدولة والمشاريع الضخمة التي تشهدها البلاد حاليا في ظل الجمهورية الجديدة أكد بهي على أهمية استهداف الأطفال والكبار، وبالفعل أصدرت الهيئة أول كتاب لها العام الماضي بمناسبة 30 يونيو وهو كتاب "عاصمة الخلود" لتعريف المجتمع بالعاصمة الإدارية الجديدة لأنه من المهم التأكيد على الهوية وأن التكامل سيؤدي إلى هوية قوية خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع المؤسسات في الدول العربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك