مسئولة أمريكية مستقيلة: نضغط لإحداث فارق بشأن غزة وإدارة بايدن لا تمتثل للقانون - بوابة الشروق
الأحد 7 يوليه 2024 2:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئولة أمريكية مستقيلة: نضغط لإحداث فارق بشأن غزة وإدارة بايدن لا تمتثل للقانون


نشر في: الخميس 4 يوليه 2024 - 11:33 ص | آخر تحديث: الخميس 4 يوليه 2024 - 11:33 ص

قالت مسئولة أمريكية، استقالت احتجاجاً على الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إن الولايات المتحدة «فقدت مصداقيتها» في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ولم تعد تمتثل للقانون الأمريكي.

واتهمت أنيل شيلين، التي كانت من بين 12 مسئولاً أمريكياً استقالوا احتجاجاً على دعم واشنطن لحرب إسرائيل على غزة، في حديث مع قناة «الشرق»، إدارة الرئيس جو بايدن بـ«عدم الامتثال» للقانون الأمريكي، من خلال استمرارها في إرسال السلاح لإسرائيل التي «تنتهك حقوق الإنسان بوضوح».

وأضافت شيلين، التي كانت تشغل منصب مسئول مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، أنه «لا يمكن أن تخدم في وزارة الخارجية في ظل هذه الظروف».

واستطردت: «بعد السابع من أكتوبر، بدا واضحاً لها أنه ليس من الصعب فقط، بل من المستحيل العمل في الوزارة وهي تفقد بوصلة حقوق الإنسان بالمنطقة».

وأكملت: «قبل 7 أكتوبر كانت واشنطن تفقد مصداقيتها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، أما الآن فمن المستحيل الحديث عن حقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية بشأن ما يحدث في الشرق الأوسط».

وأوضحت أن «السبب السالف ذكره وراء قرار استقالتها؛ التي جاءت بهدف الضغط لإحداث الفارق في هذا الملف داخل الوزارة».

وعن انضمامها لبيان المستقيلين من الخارجية، ذكرت شيلين أنها كانت الشخص الثالث المستقيل بعد جوش بول، الذي بادر برفض السياسة الأمريكية علناً، إذ كان يشغل منصب مدير الشئون العامة والكونجرس في مكتب الشئون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن «أشخاصاً بعدها استقالوا واتفقوا على البيان الرافض لسياسة واشنطن تجاه الفلسطينيين»، مضيفة: «الخارجية الأمريكية لطالما أكدت أنه ليس لديها مشكلة مع الرأي الآخر، لكن على أرض الواقع، فالإدارة الأمريكية كافة لا تستمع إلى آرائنا بشأن ملفات الشرق الأوسط الذي نمتلك فيه الخبرة الكافية لتقديم المشورة».

وألمحت إلى أن «هناك أشخاصاً داخل الإدارة الأمريكية يمتلكون خبرة كبيرة في الشرق الأوسط، ينتقدون بشكل صارخ سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط».

وتابعت: «يقرون دائماً في أروقة الجهات الحكومية بأن تلك السياسة لا تؤذي فقط الفلسطينيين، بل أيضاً تشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي بهذا النهج المتعمد».

وأما عن سبب عدم استقالة من أشارت إليهم، قالت شيلين إنهم «غير قادرين على الاستقالة لسبب أو آخر، خاصة أنه خيار صعب للغاية، لأن منهم من يخاف ويعلم أنه لن يجد وظيفة أخرى في الولايات المتحدة».

وعن الضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية من إسرائيل، اعتبرت شيلين أن «أهم خطوة كان بمقدور إدارة بايدن الإقدام عليها هي الامتثال للقانون الأمريكي»، والذي ينص على أنه «إذا عرقلت حكومة أجنبية المساعدات الآتية من الولايات المتحدة، فلا يحق لها الحصول على مساعدات أمنية وعسكرية».

ولفتت المسئولة الأمريكية السابقة إلى أن «إدارة بايدن تفعل عكس ذلك، حيث لا تزال ترسل السلاح لإسرائيل التي تعرقل المساعدات الإنسانية الآتية أيضاً من الولايات المتحدة إلى غزة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك