في تسجيل قبل مقتلها.. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: اوقفوا هذا القصف واعيدونا إلى البيوت - بوابة الشروق
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 10:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في تسجيل قبل مقتلها.. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: اوقفوا هذا القصف واعيدونا إلى البيوت

أحمد علاء
نشر في: الأربعاء 4 سبتمبر 2024 - 8:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 سبتمبر 2024 - 8:24 م

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلًا مصورًا للأسيرة كارميل جات، وهي واحد من ستة أسرى عثر الاحتلال على جثامينهم في غزة.

وقالت كارميل في مقطع الفيديو، إنها من مستوطنة بئيري، وتبلغ 45 عامًا، واعتُقلت من منزل والديها في السابع من أكتوبر الماضي، وكانت مع أبناء عائلة آخرين لكنها لا تعرف مصيرهم.

وأضافت أنه لا يوجد أكل ولا ماء ولا مواد تنظيف، وأن الاستهدافات لا تتوقف، ولا تعرف ما إذا كانت ستخرج من غزة بسببها على قيد الحياة أم لا.

وتابعت: «في السابع من أكتوبر، أنا وعائلتي وسكان بئيري تُركنا لقدرنا، أنا أتحنن إلى حكومة إسرائيل وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، لو سمحتم أوقفوا هذا الإهمال، أوقفوا هذا القصف وأعيدونا إلى البيوت».

واستكملت: «شعب إسرائيل، أنا أطلب منكم أن تستمروا بالتظاهر لأجلنا، والمكافحة لأجل حياتنا، لا تتنازلوا ولا تتركوا لأحد أن يغلق باب المفاوضات».

 

 

 

وأمس الأول الاثنين، قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال هم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى.

وأضاف في تغريدات له، إن نتنياهو وجيش الاحتلال تعمدوا تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر.

وأوضح، أنه بعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمقاومين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم.

وأشار إلى أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت.

وختم قائلا: «على عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء».

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن انتشال جثامين ستة أسرى كانوا محتجزين في غزة.

يُذكر أن حادثة النصيرات التي تحدث عنها أبوعبيدة، تعود إلى شهر يونيو الماضي، حينما أعلنت إسرائيل عن استعادة 4 من أسراها من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعملية وصفتها بالمركبة، وهي عملية نُفِّذت بغطاء ناري استشهد فيه أكثر من 200 فلسطيني.

وقال جيش الاحتلال آنذاك، إنه تم إنقاذ الأسرى الأربعة بواسطة قوة من الجيش والشاباك وقوات "اليمام" الخاصة، من موقعين منفصلين في قلب مخيم النصيرات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك