من المقرر أن تبحث روسيا وماليزيا التعاون في مجالات، تتراوح من الفضاء إلى التقنيات المتقدمة، اليوم الأربعاء، حيث أصبح رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم أحدث زعيم آسيوي يتجاهل الجهود الغربية لجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منبوذا دوليا.
ويقوم أنور إبراهيم بزيارة إلى روسيا، تستغرق يومين، حيث سيلتقي مع الرئيس بوتين مساء اليوم الأربعاء، وسيعقد مؤتمرا صحفيا غدا الخميس، طبقا لما ذكره مكتبه، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان إن الاجتماع سيسمح بمحادثات حول مجموعة واسعة من القضايا الرئيسية، من الزراعة والأمن الغذائي إلى التجارة والاستثمار.
وكتب أنور على موقع التواصل الاجتماعي، إكس في مستهل زيارته التي تستمر يومين إلى الاتحاد الروسي "لا شك أن هذه الزيارة ستجلب أفضل الفوائد لماليزيا، لاسيما في تعزيز التعاون بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين ماليزيا وروسيا".
ويحذو أنور حذو رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي والرئيس الصيني، شي جين بينج والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج اون، والرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو والجنرال في جيش ميانمار، مين أونج هلاينج، في الاجتماع مع بوتين، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، منذ أكثر من عامين.
وهذا يظهر أن الكثير من الزعماء الآسيويين لم يتأثروا بإدانة الغرب لبوتين واتهاماته بارتكاب جرائم حرب.