تقرير إيطالي: مهرب بشر ليبي شارك في اجتماع رسمي بصقلية لوقف تدفقات اللاجئين عام 2017 - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 8:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير إيطالي: مهرب بشر ليبي شارك في اجتماع رسمي بصقلية لوقف تدفقات اللاجئين عام 2017

مروة محمد:
نشر في: الجمعة 4 أكتوبر 2019 - 6:27 م | آخر تحديث: الجمعة 4 أكتوبر 2019 - 6:27 م

كشفت صحيفة "أفينيري" الإيطالية، اليوم الجمعة، عن مشاركة أحد مهربى البشر فى ليبيا فى اجتماع عقدته الحكومة الإيطالية عام 2017 مع ممثلى وكالات إغاثة دولية يعملون فى شمال أفريقيا من أجل وقف تدفقات اللاجئين والمهاجرين.

وقالت الصحيفة إن عبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم "بيجا"، شارك في اجتماع مع بعض المسؤولين الإيطاليين في مركز "كارا دي مينيو" بصقلية، (مركز استقبال للمهاجرين تم إنشاؤه عام 2011).

وأوضحت الصحيفة أنه "في تلك الأيام، كانت إيطاليا تتفاوض مع السلطات الليبية لوقف تدفقات اللاجئين والمهاجرين"، مضيفة: "نعلم أنه في ذلك اليوم (11 مايو 2017)، وبدون القيد في سجلات الدخول، شارك عبد الرحمن ميلاد الشهير بـ (بيجا)، أيضًا في الاجتماع".

وبحسب "أفينيري"، شارك أيضا في هذا الاجتماع وفود من شمال إفريقيا من بعض الوكالات الإنسانية الدولية، ربما لم يكونوا على علم بأنهم كانوا يجلسون بالقرب من أحد أمراء الحرب المتورطين في أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان".

ونقلت الصحيفة الإيطالية عن مصدر رسمي حضر الإجتماع القول إنه "على الرغم من الكم الهائل من المعلومات، فإن (بيجا) تم تقديمه في إيطاليا على أنه أحد قادة خفر السواحل الليبي".

ويعمل ميلاد، قائدا لوحدة لخفر السواحل في مدينة الزاوية غربي طرابلس وكان ضمن ستة أشخاص فُرضت عليهم عقوبات من مجلس الأمن الدولي في 7 يونيو 2018، لدورهم في الاتجار أو تهريب بشر في ليبيا.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن هناك 13 دولة مدرجة في المرسوم الحكومي الجديد، الذي تُختصر فيه إجراءات إعادة المهاجرين إلى أوطانهم.

وذكر دي مايو، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية، اليوم، مع وزير العدل ألفونسو بونافيدي، أن "هذه البلدان تشمل ألبانيا، الجزائر، البوسنة، الهرسك، الرأس الأخضر، كوسوفو، غانا، مقدونيا الشمالية، المغرب، الجبل الأسود، السنغال، صربيا، تونس وأوكرانيا".

وأوضح دي مايو أن الأمر يتعلق بـ"مرسوم لا يصرخ بالثرثرات، بل يفعل وقائع"، موضحا أن "المرسوم الذي يقصر إجراءات الإعادة إلى الوطن بالنسبة لسلسلة من البلدان الآمنة، من عامين إلى حوالي أربعة أشهر، يعد بمثابة خطوة أولى"، بحسب وكالة "أكي" الإيطالية.

إلى ذلك، أكد دي مايو أن إستقرار ليبيا لايزال يمثل "نقطة حرجة" أخرى فيما يتعلق بإدارة قضية المهاجرين، موضحا أن هذه الخطوة هي شرط مسبق لإدارج بلد ما في قائمة نظام الإعادة إلى الأوطان.

وأضاف دي مايو، متحدثا عن ليبيا: "اليوم نحن نستعد لمؤتمر برلين، حيث سيكون من الصعب التوصل لتطورات ملموسة في حال لم نشرك بعض البلدان في المنطقة التي بدورها يمكن أن تساعد بقوة في هذا الصدد"، بحسب ما نقلته وكالة "نوفا" الإيطالية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك