صراع رجال الأعمال وأبناء العائلات على دائرة «الرئاسة» - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 9:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صراع رجال الأعمال وأبناء العائلات على دائرة «الرئاسة»

كتب ــ على كمال:
نشر في: الأربعاء 4 نوفمبر 2015 - 10:36 ص | آخر تحديث: الأربعاء 4 نوفمبر 2015 - 10:36 ص

عبدالعال: تشريع قوانين لردع الفساد.. والسادات: تقريب وجهات النظر بين الدولة والشباب الغاضب.. وسالم: تغيير نمط الموازنة.. منظور: زيادة الإنتاج
تشهد دائرة مصر الجديدة والنزهة والتى تعرف بدائرة «الرئاسة»، منافسة انتخابية قوية بين عدد من المرشحين، بعضهم فى مستوى متقارب من حيث الشعبية، وقد تم فصل الدائرة فى الانتخابات الماضية 2012، وأصبحت مستقلة بعد أن كانت تضم مدينتى نصر والسلام.
ومن ضمن المنافسين عدد من الأسماء القوية على رأسهم علاء عبدالعال مدير عام العلاقات العامة بشركة مصر للطيران، ورجل الأعمال زين السادات، وكريم سالم القيادى بحزب الحركة الوطنية، ومحمد منظور، ومروان يونس، المرشحان عن حزب مستقبل وطن، والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، وهشام سليمان النائب السابق، والمهندس هشام أكرم حفيد الفريق سعد الدين الشاذلى.
من جانبه، قال المرشح المستقل علاء عبدالعال، إن من ضمن أولوياته تشريع قوانين لردع الفساد والقضاء عليه فى جميع مؤسسات الدولة، ومحاسبة الفاسدين وتوقيع أقصى عقوبة عليهم، بجانب تفعيل قانون المجالس المحلية الجديد، وأضاف لـ«الشروق»: مهمتى حصول أهالى الدائرة على حقوقهم فى التعليم، والصحة، والأمن، والمرافق العامة، وهناك بعض المناطق تعانى من بعض المشكلات وتحتاج إلى خدمات، منها منطقة ألماظة التى تحتاج كوبرين للمشاة، فضلا عن بناء مدرسة للصف الإعدادى ومستشفى، بجانب منطقة الهايكستب التى تحتاج لتنفيذ مشروع الصرف الصحى الجديد المعطل منذ 3 سنوات».
وأوضح عبدالعال قيامه بعدة جولات فى دائرته للتعرف على أبرز المشكلات التى تواجهها، كما زار بعض الأندية منها نادى «الطيران، والنصر، والشمس»، لشرح برنامجه الانتخابى ورؤيته فى حل المشكلات، كما تواصل مع عدد كبير من الشخصيات العامة والثقافية بدائرته، مؤكدا حرصه على عدم إقامة أى مؤتمرات أو تعليق بنرات للدعاية الانتخابية، حتى بدء فترة الدعاية للمرحلة الثانية.
وفى السياق ذاته، يخوض زين السادات المرشح المستقل، والذى يحظى بدعم كبير من أبناء الدائرة، ويعتمد على السمعة الطيبة للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقال لـ«الشروق»، إنه سيسعى للتواصل مع بعض الشباب الغاضب والعمل على تقارب وجهات النظر مع الدولة واستغلال أفكارهم، مضيفا: «هناك قوانين صدرت تحتاج إلى تعديل، وسأقوم بطرحها داخل المجلس»، لافتا إلى أنه لا ينشغل بقضية تعديل صلاحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى من عدمه كما يطالب البعض، مضيفا: «طالما يسير الرئيس على المسار الصحيح سنقف خلفه»، فيما نفى مايردده البعض بأنه يحظى بدعم من السلفيين فى الدائرة، قائلا: «لا أحظى بدعم سلفى، كما أننى لست سوبر مان، ولن أحل مشاكل الدائرة إلا بمساعدة الأهالى».
ويخوض المرشح المستقل كريم سالم الاستاذ بالجامعة البريطانية، الانتخابات عن الدائرة، حيث أكد أن برنامجه الانتخابى يطرح مجموعة من التشريعات فى ملفات التعليم والصحة والخدمة العامة، ويركز فى الاساس على تشريعات الموازنة العامة للدولة بهدف تغيير نمط الموازنة الحالى، وإعادة توجيهه لكى يتم ترتيب اولويات الانفاق العام، وأضاف سالم: «يجب التركيز على المستوى العلمى للخريجين وقدراتهم وقابلية تشغيلهم بسوق العمل، بدلا من التركيز على عدد الخريجين».
ومن ضمن المرشحين محمد منظور، والذى يسعى إلى ‬تقليص النفقات وزيادة الإنتاج‬، وهى أهداف إستراتيجية لاقتصادنا القومى فى الحقبة المقبلة، بحسب قوله، إلى جانب إتاحة الفرصة ‫‏للشباب‬ للتعلم والارتقاء بمهاراتهم، وهذا يتطلب تضافر جهود ‫‏قطاعات الدولة‬ بشقيها العام والخاص، فضلا عن تطوير ‫‏منظومة التعليم‬ والتى تعد خطوة أساسية لتحسين الإنتاج وزيادة موارد الدولة، كما سيعمل على تطوير العشوائيات المحيطة بدائرة مصر الجديدة، ومراجعة قانون الايجار القديم لتحقيق العدالة الاجتماعية بين المالك والمستأجر.
وينافس أيضا مروان يونس الذى كان عضوا بحملة الرئيس عبدالفتاح السيسى للاتصال السياسى ومرشح حزب مستقبل وطن، والذى أكد لـ«الشروق»، أنه فى حال نجاحه سيطالب بتعديل عدة قوانين داخل مجلس النواب منها قانون الخدمة المدنية، وقانون التعليم والجمعيات التعليمية، بما يمنع التربح من التعليم، وأضاف: «سأطالب بإنشاء مفوضية للشباب، وأخرى لمكافحة الفساد، إلى جانب مراقبة الأجهزة والمحليات».
بينما قال هشام سليمان النائب السابق عن الدائرة، إنه وقف ضد قانون العزل السياسى فى البرلمان السابق، وساهم فى وضع خطة الموازنة العامة، وتطبيق قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور، ورفع تعويض أسر الشهداء والمصابين من 30 ألفا إلى 100 ألف جنيه، وأضاف: «سأسعى إلى تعديل قانون الإدارة المحلية للقضاء على الفساد، وتعديل قوانين التعليم والصحة للنهوض بالمجتمع، إلى جانب تشجيع الاستثمار الخارجى، ووضع خطة للقضاء على مشكلة المرور فى الدائرة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك