قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن بلاده تشارك في المنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة في ظل الدمار وجرائم الإبادة والتطهير العرقي وسرقة الأرض والموارد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف في كلمة بالجلسة الافتتاحية للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن هذا الأمر يفرض تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة في أكثر من 60% من الضفة الغربية وكامل مدينة القدس الشرقية وتدمير أكثر من 80% من مساكن ومرافق ومستشفيات ومدارس قطاع غزة.
وأشار إلى استشهاد وجرح أكثر من 150 ألف فلسطيني، مؤكدا أن المجتمع الدولي مطالب بوقف دولة الاحتلال عند حدّها.
وشدد على ضرورة محاسبة إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها وتصرفاتها كأنها سلطة فوق القانون الدولي.
وانطلقت اليوم الاثنين، أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
ومن المقرر أن يضم المنتدى ما يقرب من 600 حدث تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في معالجة أزمة الإسكان العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية، وتشمل أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى، وطاولة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع تنفيذ أجندة المدن الجديدة، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة، وأجندات عالمية أخرى، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائد 2024 حول المدن والمناخ.