محيي الدين: مضاعفة التمويل ومشاركة القطاع الخاص ضروريان لتنفيذ أنشطة التكيف مع تغير المناخ - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 9:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محيي الدين: مضاعفة التمويل ومشاركة القطاع الخاص ضروريان لتنفيذ أنشطة التكيف مع تغير المناخ

دبي- مجدي أبو الفتوح:
نشر في: الإثنين 4 ديسمبر 2023 - 12:58 م | آخر تحديث: الإثنين 4 ديسمبر 2023 - 12:58 م

• مبادرة المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ تشجع على الشراكات بين القطاعين العام والخاص
• مديرة صندوق النقد الدولي: الصندوق حاليا يقدم تمويلات ميسرة لمدة 30 عاما وفترة سماح 10 سنوات للبلدان المتعرضة المخاطر البيئية وذات الدخل المتوسط


أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، إن تنفيذ أنشطة التكيف مع تغير المناخ تتطلب زيادة كبيرة في التمويل المخصص للتكيف في ضوء اتساع الفجوة في ذلك الخصوص وتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ مشروعات التكيف.

وقال محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة "تحفيز تمويل أنشطة التكيف وسد فجوة السياسات" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، إنه في الوقت الذي تضاعف فيه تمويل المناخ العالمي إلا أن حصة أنشطة التكيف من هذا التمويل تراجعت من ٧٪؜ إلى ٥٪؜، وهو ما يجب أن يتغير.

وأوضح أن النسبة الأكبر من تمويل أنشطة التكيف تأتي من التمويل الحكومي، وبالتالي فإن مضاعفة تمويل هذه الأنشطة يستلزم مساهمات أكبر من القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف.

وأفاد في هذا السياق، بأن أجندة شرم الشيخ للتكيف والمنصات الإقليمية لمشروعات المناخ، وكذلك المبادرات والمنصات الوطنية مثل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر والمنصة التي أطلقتها بنجلاديش للعمل المناخي، تمثل جميعها مجالات للشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في العمل المناخي.

وشدد على أهمية توافر البيانات والحلول التكنولوجية لتنفيذ العمل المناخي بشكل عام وأنشطة التكيف على وجه الخصوص، لافتًا إلى ضرورة أن تعكس المساهمات المحددة وطنيًا واقع العمل المناخي واحتياجاته الفعلية.

وقال إن تدشين صندوق الخسائر والأضرار خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ، وتفعيله خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، يدق جرس الإنذار بضرورة اعادة النظر في مسارات تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.

وخلال مشاركته في جلسة شراكة مراكش بشأن تمويل العمل المناخي، سلط محيي الدين الضوء على ضرورة زيادة مساهمة القطاع الخاص وبنوك التنمية متعددة الأطراف لسد فجوة التمويل المناخي.

وقال إن فجوة تمويل العمل المناخي التي تقدر بنحو ٢,٤ تريليون دولار تتطلب زيادة التمويل الخارجي وتعظيم دور بنوك التنمية متعددة الأطراف من خلال زيادة رؤوس أموالها، مع ضرورة تحفيز القطاع الخاص على المشاركة بصورة أكبر في تمويل وتنفيذ العمل المناخي.

وأشار إلى إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن صندوق لتمويل العمل المناخي بقيمة ٣٠ مليار دولار، موضحًا أن هذه المبادرة تعد نموذجا للجهود التي يمكن أن تقوم بها الدول لتمويل العمل المناخي بسياسات ميسرة.

وفي جلسة "موائمة تمويل المناخ والتنمية من أجل تيسير التحول الأخضر"، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكد محيي الدين أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين دعى لتبني النهج الشامل الذي يعتبر العمل المناخي جزءًا لا يتجزأ من العمل التنموي، وأن تمويل أنشطة المناخ هو تمويل لأهداف التنمية المستدامة المختلفة.

وقال إن محطة بنبان للطاقة الشمسية في مصر يعد نموذجًا للشراكات بين القطاعين العام والخاص، وإصلاح الأطر المحفزة للعمل المناخي، والتعاون مع شركاء التنمية لتقديم الدعم التقني اللازم لمشروعات المناخ.

من جهتها، قالت كريستينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، خلال جلسة نحو بنية تمويل المناخ التي تخدم الجميع في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، صندوق النقد غير من دوره وطريقة تدخله خاصة وأن التغيرات المناخية تؤثر على الاستثمار في البلدان.

وأضافت: نحرص على إظهار إمكانياتنا وفتح مجال للبلدان، مشيرة إلى أن الصندوق حاليا يقدم تمويلات ميسرة لمدة 30 عاما وفترة سماح 10 سنوات للبلدان المتعرضة المخاطر البيئية وذات الدخل المتوسط.

وأكدت: نركز في الصندوق على حشد الموارد المحلية أكثر من عالميا مثل أنظمة الضرائب، وبناء سياسات عمل تركز على التسريع للانتقال للمشروعات الخضراء، والاستثمار في البحث عن شراكات مع القطاع الخاص لدعم القطاع العام، وهذه الشراكات يتم تعزيزها في كل فرصة أن أمكنها، لأن عمل الجميع أهم من عمل كل واحد منفردا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك