«والي»: إطلاق مبادرات لتوعية الأسر بالكنائس حول أضرار تعاطي المخدرات - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 6:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«والي»: إطلاق مبادرات لتوعية الأسر بالكنائس حول أضرار تعاطي المخدرات

آية عامر:
نشر في: السبت 5 يناير 2019 - 5:49 م | آخر تحديث: السبت 5 يناير 2019 - 5:49 م

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن، سلسلة من المبادرات والندوات التوعوية، ضد مخاطر الإدمان تحت عنوان "تعالو نحميهم ونخاف عليهم"؛ لتوعية الأئمة بالمساجد حول كيفية تناول أضرار تعاطى المخدرات للمترددين على المساجد بشكل علمى بجانب توعية الأسر والأطفال بالكنائس ضمن حملة "أنت أقوى من المخدرات"، بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الميلاد، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والكنائس بالمحافظات.

وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المبادرة تستهدف التوعية من خلال المساجد والكنائس، ويتم استهداف توعية 7 آلاف من أئمة المساجد بالمحافظات المختلفة على مدار 6 أشهر.

وأضافت والي، فى تصريحات لها أمس، أنه يتم التوعية حول أنواع المخدرات وتأثيراتها على الصحة، وكذلك المعتقدات والأفكار المغلوطة، وكيفية العلاج والخدمات التى يقدمها الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان، وكذلك الأسباب حتى يكون لدى أئمة المساجد معرفة ومعلومات حول أضرار تعاطى المخدرات على الصحة من الناحية الطبية، مما سيمكنهم من توعية المواطنين من خلال خطبة الجمعة أو الدروس الدينية التى تعقدها الأئمة بالمساجد بجانب التوعية من الناحية الدينية، وتم البدء فى محافظات القاهرة والشرقية والدقهلية حتى الآن.

وأشارت إلى أن المبادرة تستهدف أيضًا توعية الأسر والأطفال بالكنائس، بأضرار تعاطى المخدرات وتعليم الأطفال بالبعد عن أصدقاء السوء والتركيز على دور الأسرة فى كيفية الاكتشاف المبكر للتعاطى وطرق التواصل مع الخط الساخن؛ لتقديم المشورة أو الخدمات العلاجية بالمجان وفى سرية تامة.

من جانبه، قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه يتم توعية الأسر داخل الكنائس بعوامل الخطورة على الأطفال منها غياب التواصل بين أفراد الأسرة، فضلاً عن توعية الأسرة بعوامل حماية أبنائها من الوقوع فى براثن الإدمان، مثل المتابعة غير المباشرة فى دائرة أصدقائهم وسلوكياتهم ومساعدتهم على إكسابهم المهارات الفكرية والرياضية والإبداعية التى ترفع قدراتهم بالثقة بالنفس والحديث مع الأبناء بشأن الحقائق والمخاطر الناتجة عن التدخين وتعاطى المخدرات وطرق حماية أنفسهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك