بلغ مؤشر التلوث في العاصمة العراقية بغداد، اليوم، ذروته ما يجعلها تتصدر الترتيب العالمي في مستويات التلوث.
وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار خبير التنبؤات الجوية صادق عطية، إلى أن بغداد تسجل اليوم أعلى مستوى من التلوث.
وعزا موقع "تلسكوب العراق"، السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع الحاد في مستوى التلوث إلى وجود جسيمات دقيقة في الجو، يبلغ قطرها 2.5 ميكرون، هذه الجسيمات الصغيرة، تشمل مكونات مثل الكربون والرصاص والأمونيا والنيتريت، مبينا أنها صغيرة وتدخل المجرى التنفسي لذلك تعتبر خطيرة.
وكان مرصد العراق الأخضر، قد عد في منتصف العام الماضي 2024 ندرة المياه وتلوث الهواء أبرز تحديين يواجهان البلاد بيئيا.
وأكدت تقارير صحفية، صدرت في وقت سابق، أن العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد روسيا بالتلوث البيئي، مبينة أن العراق يحرق نحو 18 مليار متر مكعب سنويا من الغاز.
وتعاني العاصمة بغداد، من ارتفاع كبير بنسبة التلوث وغالبا ما يتسبب ذلك بحالات اختناق وخاصة رائحة الكبريت التي تنبعث بين فترة وأخرى دون معرفة مصدرها الحقيقي.