يوم حاسم لمفاوضات غزة.. وأجهزة أمنية إسرائيلية تحذر من صفقة جزئية - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 يناير 2025 10:14 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يوم حاسم لمفاوضات غزة.. وأجهزة أمنية إسرائيلية تحذر من صفقة جزئية


نشر في: الأحد 5 يناير 2025 - 6:36 م | آخر تحديث: الأحد 5 يناير 2025 - 6:37 م

حذرت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، اليوم، من أن سعي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد صفقة تبادل يتم فيها إطلاق عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين، ولمرة واحدة فقط سيعرض بقية الأسرى المتبقيين بحوزة المقاومة الفلسطينية إلى الخطر، وفقا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة أن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، سيسافر إلى الدوحة غدا الاثنين لعقد جولة مفاوضات حاسمة بوجود مبعوث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك هناك.

ونقل تقرير للصحيفة أن الوسطاء أكدوا أن صفقة التبادل المرتقبة تمر بيوم حاسم بعد يوم من نشر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شريط فيديو للأسيرة الإسرائيلية لديها ليري ألباج (19 عاما)، والتي وجهت فيها انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، متهمة إياها بالتقصير في السعي لتحرير الأسرى، كما وصفت الظروف الصعبة التي تعيشها، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو الذي دعا أعضاء الحكومة المصغرة، بالإضافة إلى رئيس حزب شاس أرييه درعي لاجتماع أمني مساء اليوم، قال عن هذا الاجتماع إنه لن يناقش قضية الصفقة.

ولكن تقريرا آخر للمراسل العسكري للصحيفة والصحفي الاستقصائي رونين بيرجمان سلط الضوء على تقديرات أمنية، تؤكد أن "صفقة التبادل قد تكون الوحيدة وتستمر لفترة طويلة دون التوصل لاتفاق شامل، وهو ما من شأنه أن يعرض أولئك الذين تركوا وراءهم للخطر".

وأورد الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي، ما قاله المقدم احتياط أمير بلومنفيلد، الرئيس السابق لفرع الصدمات في مقر المؤسسة الطبية العسكرية الإسرائيلية، من أن "وضع المختطفين حرج ومهدد للحياة. كل يوم يمر يؤدي إلى تفاقم معاناتهم ويزيد من خطر التعرض لضرر أو وفاة لا رجعة فيه، ويزيد معدلات الاعتلال والوفيات".

وأضاف أن "الأسر المطول والظروف التي يعاني منها المختطفون ليست أزمة إنسانية فحسب، بل هي أيضا حالة طوارئ صحية حرجة تتطلب اتخاذ إجراءات فورية"، على حد قوله.

هوة واسعة

وقال بلومنفيلد في خلاصة دراسة مفصلة عن وضع المحتجزين: "علينا أن نخرج مصطلح الاتفاق الإنساني من رؤوسنا، وهو ما ربما كان مناسبا منذ عدة أشهر، ولكنه الآن أصبح قضية إنسانية، وكل يوم يمر يشكل خطرا واضحا ومباشرا على حياته".

غير أن أهم ما لفت إليه التقرير، هو ما قاله مسئولان رفيعان مطلعان على عمل فريق التفاوض، ومصادر في مكتب نتنياهو تتعامل مع القضية، إن "الهوة بين الطرفين لا تزال واسعة وعميقة بين طرفي التفاوض، وحتى فيما يتعلق بما يسمى بالاتفاق الإنساني الأول، الذي يبدو أن معظم تفاصيله قد تم الاتفاق عليها خلال العام الماضي، اتضح أنه لم يتم الاتفاق على أي شيء تقريبا".

كما نقل عن مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله: "لذلك، يجب أن يكون واضحا للجمهور وللعائلات، أنه عندما نتحدث عن صفقة الآن، فهي صفقة صغيرة جدا، وليست صفقة شاملة، كما أنها ليست خطوة واحدة من عدة خطوات مخطط لها".

وأضاف المصدر أن "مثل هذه الصفقة يمكن أن تضع الجميع في مسار أحادي الاتجاه، وإذا تم تحقيقها، ستكون الوحيدة لفترة طويلة جدا من الزمن، وبعد ذلك ليس من المؤكد أنه سيكون هناك أي شخص سيتبقى للإفراج عنه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك