على إثر تراجع سعر الدولار في السوق الموازية خلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت شركة حديد عز خفض أسعار البيع لديها لتصبح ٤٩٩٢٠ جنيها بدلا من ٥٥٢٨٠ جنيها للطن بتراجع ٥٣٦٠ جنيها.
وتعقيبا على ذلك أشار جورج متى رئيس قطاع التسويق بمجموعة حديد عز، أن خفض الأسعار يأتي تحقيقا لمبدأ العدالة في التسعير والذي تتبعه الشركة حيث ترتفع الأسعار مع زيادات التكلفة والتي تحركها عاملين: أولا أسعار مدخلات الإنتاج وهي خام الحديد والخردة، ثانيا تكلفة تدبير العملة الأجنبية اللازمة لتمويل واردات الشركة من مدخلات الإنتاج.
وكانت أسعار الحديد قد ارتفعت بصورة متتالية خلال الأسابيع الماضية مدفوعة بتحركات أسعار الصرف التي شهدت زيادات غير مسبوقة بالسوق الموازية، إلا أنه بنفس المبدأ – يشير متى – ومع تراجع سعر الدولار والذي أثر إيجابيا في خفض التكلفة بادرت شركة حديد عز بالإعلان عن خفض أسعارها اتباعا لديناميكية التسعير حيث تتحرك الأسعار صعودا وهبوطا وفقا لاتجاهات التكلفة.
وأضاف متى أن الشركة وباعتبارها أكبر منتج للحديد في مصر والشرق الأوسط ملتزمة بالإنتاج بكامل طاقتها الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلي لمنع حدوث اختناقات في الإمدادات لهذه السلعة الاستراتيجية، بالإضافة إلى اتباعها سياسة التسعير العادل الذي يضمن استمرارية تحقيق أرباح مع الوضع في الحسبان الحفاظ على مصالح المستهلكين.