أصدرت فرقة مسار إجباري رسميًا معظم أغاني ألبومها الأخير "مابقتش أخاف"، ليشكل فصلًا جديدًا جريئًا في رحلتها التي استمرت 20 عامًا.
ويرافق الألبوم فيلم وثائقي قادم يحمل نفس الاسم، من إخراج أمير الشناوي، إذ يقدم الفيلم نظرة مقربة على خطوات وطريقة صناعة الفرقة لموسيقاها وعلى الصراعات والانتصارات الشخصية التي ساهمت في تطورها لشكلها الحالي.
وتستعد فرقة مسار إجباري لإطلاق الفيديو الموسيقي المرتقب لأغنية "مابقتش أخاف"، في 5 فبراير.
الكليب من إخراج كريم علي وإنتاج محمد سلامة، شركة "ذا يلو في للإنتاج"، وتظهر في الفيديو كليب الفرقة بنفسها حيث يجسد الكليب صراعهم الشخصي مع الخوف، ليس فقط في موسيقاهم بل في الحياة ككل، ويعكس الكليب جوهر الألبوم: "قرار واعٍ بالتغلب على الخوف".
وتمثل هذه الأغنية تتويجاً لتشكيلة ناجحة من 11 أغنية فريدة من نوعها، حيث أعادت الفرقة إحياء صوتها المميز بأغانٍ تشبه كلاسيكياتهم التي أحبها الجمهور، بالإضافة إلى تجربة اتجاهات موسيقية جديدة، بمزج موسيقى الروك مع إيقاعات الديسكو وحتى دمج عينات من الموسيقى الشعبية، تدفع فرقة مسار إجباري مرة أخرى حدودها الفنية إلى مستوى جديد لتقدم تجربة موسيقية جديدة لمعجبيها.
ويأتي ألبوم "مابقتش أخاف"، احتفالاً بمرور عقدين من الزمن على تأسيس فرقة "مسار إجباري"، ويضم 12 أغنية، على 4 مراحل، تبدأ أولها يوم 17 يناير الجاري، حيث أطلق الجزء الأول منه يوم 17 يناير الماضي، وتم طرح 3 أغنيات هي "أدها وأدود"، و"بنتكلم"، و"بمبي"، أما الثاني فطرح يوم 24 يناير الماضي، وضم 4 أغنيات وهي "زهقت"، و"وحشني صوتك"، و"مبسوط"، و"مواويل"، كما تم طرح الجزء الثالث من الألبوم يوم 31 يناير الماضي، وضم أيضا 4 أغنيات وهي "هويت"، و"في الحب ماليش"، و"الكورنيش"، و"مابقتش تبان".
واختتم طرح الألبوم اليوم 5 فبراير بأغنية "مابقتش أخاف"، ويأتي طرحها تزامنا مع إطلاق الفيلم الوثائقي، الذي يتتبع رحلة الفرقة الشخصية والموسيقية خلال فترة يختلط فيها عدم اليقين بالشغف، وذلك احتفالاً بمرور عقدين من الزمن على تأسيس فرقة "مسار إجباري".
وقدّم الوثائقي الذي أخرجه أمير الشناوي، نظرة غير مفلترة وحميمية على عملية صناعة "مسار إجباري" لأغانيهم، وعليهم كأفراد، كل ذلك أثناء خوضهم مرحلة انفصال محتمل، ويصور الفيلم بصراحة صراعات الفنانين الفردية والجهد الجماعي المطلوب لخلق كل أغنية. تدور أحداث الفيلم بين ستوديو الفرقة بالقاهرة وسيدي حنيش، ودبي.
ويقول أيمن مسعود: "يمثل هذا الألبوم والفيلم الوثائقي المصاحب له فصلاً جديداً لفرقة مسار إجباري".
من جانبه أضاف هاني الدقاق: "لقد واجهنا عقبات شخصية ومهنية كبيرة، ولكننا اخترنا في النهاية مواجهتها وجهاً لوجه والقيام بأكثر ما نحبه، ألا وهو صناعة الموسيقى".
ويَعِد الألبوم المرتقب، الذي يضم 12 أغنية، بتقديم صوت جديد ومبتكر يُرضي المعجبين القدامى ويقدم الفرقة إلى جيل جديد من المستمعين. كما ألمحت الفرقة إلى سلسلة من العروض الحية المميزة التي ستتزامن مع إطلاق الألبوم، واعدةً معجبيها بمستوى جديد كلياً من الحفلات الموسيقية.