«المؤتمر» ينفي استقالة 45 عضوا من أمانة الحزب بالإسكندرية - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 7:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المؤتمر» ينفي استقالة 45 عضوا من أمانة الحزب بالإسكندرية

اللواء أمين راضي الأمين العام لحزب المؤتمر
اللواء أمين راضي الأمين العام لحزب المؤتمر
محمد عنتر
نشر في: السبت 5 مارس 2016 - 4:11 م | آخر تحديث: السبت 5 مارس 2016 - 4:11 م
نفي اللواء أمين راضي الأمين العام لحزب المؤتمر، تقدم 45 عضوا باستقالتهم من الحزب بالإسكندرية.

وقال إن "أعضاء الحزب المستقيلين لا يتجاوز عددهم 4 أو 5 أعضاء، ورئيس اتحاد الشباب بالحزب السابق أحمد خليل هو من يقف وراء تلك الشائعات التي تهدف لتشويه سمعة الحزب".

وأضاف «راضي»، في تصريحات لـ«الشروق»، أن حزب المؤتمر لديه أكثر من 6 آلاف عضو بمحافظة الإسكندرية، ولن يتأثر بتلك الاستقالات، وسيبحث ذلك خلال اجتماع اليوم، مع قيادات المؤتمر لتدارك المشكلة.

وتقدم عدد من أعضاء حزب المؤتمر بالإسكندرية، باستقالة جماعية، السبت، إلى عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، إلى جانب استقالة أمين العضوية وأمينة المرأة وبعض أمناء الأقسام بالمحافظة.

وجاء في نص الاستقالة أن "الأمين العام الحالي بالإسكندرية والأمين العام المساعد للحزب والمتحدث الرسمي للحزب، أصروا على افتعال الأزمات، منذ أن كان الأخير أمينا عام لاتحاد الشباب، والذي تحول الاتحاد على يديه مجرد اسم على الورق".

ولفت المستقيلون إلى أنه "عند تصعيده إلى منصب الأمين العام المساعد يصر على التعامل مع الشباب بشكل غير مدروس، ويتدخل في أمور ليست من اختصاصه، وهو ما يكرس الفكرة التي أصبحت يقينا أن الحزب واقع تحت تسلط فئة تدعى لنفسها بعد النظر، وجرت معها الحزب إلى مواقف مستهجنة باعدت بين الحزب وجماهيره وهذه الفئة (الشللية والعائلات) نفسها هي التي جعلت الحزب يفقد التصاقه بالجماهير، ويبتعد تدريجيا عن خطه المدافع عن حقوقها، وصولا إلى مرحلة يكتفى فيها بالتحليل، وبإصدار البيانات والتصريحات الصحفية غير المدروسة والتي جعلت الحزب في موقف متناقض عاجزا حتى عن تحقيق آمال أعضائه".

وأضاف المستقيلون أن "الحزب ومنذ عدة أشهر منذ تولى الأمين العام الحالي -وهو أمين التنظيم السابق أيضا- يعاني من عدم وجود تنظيم مؤسسي حقيقي وفاعل، الأمر الذي أدى الى كون الحزب جسدا بلا عمود فقري، أقرب في عمله إلى الجمعيات الخيرية منه إلى الأحزاب السياسية".

وقالوا إن "الأوضاع داخل الحزب لم تكن عند حسن ظنهم به، وهو في حالة من الصراع المستمر على مقاعد ومناصب ومسميات واهية لمجرد إرضاء البعض، مما أصاب العديد من الأعضاء وخاصة الشباب بحالة من الاحباط الشديد".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك