مسؤول أمني في «فض رابعة»: أنذرنا المعتصمين بـ«الميكروفون» فأطقلوا علينا النار - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 11:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤول أمني في «فض رابعة»: أنذرنا المعتصمين بـ«الميكروفون» فأطقلوا علينا النار

محمد مجدي
نشر في: الثلاثاء 5 مارس 2019 - 1:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 مارس 2019 - 1:59 م

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل إعادة محاكمة 35 متهما في قضية فض اعتصام رابعة العدوية، التي تعود وقائعها لعام 2013، لجلسة 2 أبريل المقبل لمواصلة سماع الشهود.

وفي جلسة اليوم، استمعت المحكمة لشهادة اللواء محمد توفيق، مساعد وزير الداخلية ورئيس مباحث قطاع شرق القاهرة إبان الأحداث في أغسطس 2013.

وقال شاهد الإثبات، إنه بناءً على قرار النائب العام بضبط الجرائم التي ترتكب في اعتصام رابعة، تم تجهيز المأمورية والتوجه إلى جميع المحاور ونفاذا للأذن بالفض تم إنذار المتجمعين طبقا للتعليمات عبر الميكروفونات مع التنويه إلى تحديد طرق للعبور الآمن.

وأضاف أنه بعد ساعة من بدء الفض سقطت وفيات في صفوف الضباط بسبب إطلاق النار عليهم من مسلحين داخل الاعتصام، وبعدها تعاملت القوات مع المتجمهرين.

وأكد أن المسلحين اختلطوا وسط المعتصمين، وكان هناك تعامل بجميع أنواع الأسلحة من قبل المسلحين في الاعتصام.

كانت المحكمة قد قضت في سبتمبر الماضي، بالإعدام لقيادات جماعة الإخوان عصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد وصفوت حجازى و71 متهمًا آخرين، والمؤبد لـ47 متهمًا من بينهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، والسجن المشدد 15 سنة لـ374 متهمًا، والسجن المشدد 10 سنوات لأسامة نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والسجن 10 سنوات لـ22 متهمًا حدث، والسجن المشدد 5 سنوات لـ215 متهمًا منهم الصحفي محمود شوكان، وانقضاء الدعوى بالوفاة لـ5 متهمين.

ووجهت النيابة للمتهمين تدبير تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام فى خطر، الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسى وأفكارهم ومعتقداتهم.

وأسندت النيابة للمتهمين مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والاتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية النقل والتأثير على السلطات العامة فى أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التى أجمع الشعب المصرى عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك