تهب نوة الحسوم آخر نوات موسم الشتاء على مدينة الإسكندرية، في الأسبوع الثاني من شهر مارس الجاري، تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك.
وتأتي النوة في مثل هذا التوقيت من كل عام وتعد من أشد النوات مصاحبة بأمطار غزيرة ورعد وبرق ورياح شديدة، وتوقف حركة الملاحة مع ارتفاع في موج البحر لأكثر من 3 أمتار.
وأكد رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اللواء محمود نافع، رفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى لمواجهة نوة الحسوم المتوقعة خلال أيام.
وأشار إلى انتشار تمركزات السيارات والبدلات في المناطق الساخنة الأكثر تراكما لمياه الأمطار، مع استمرار أعمال التطهير للشنايش وأغطية الصرف الصحي ووقف الإجازات وبدل الراحات مع التأكيد على تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم على مدار الساعة.
وأكد نافع، في تصريحات صحفية خاصة لـ"الشروق"، جاهزية جميع محطات الصرف الصحي والمعالجة وتخفيض مناسيب بيارات الرفع، مشددا على تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل بالشبكات.
وأوضح د. إسلام حافظ أستاذ الجغرافيا جامعة دمنهور، في تصريحات صحفية خاصة لـ"الشروق"، أن نوة الحسوم أشد النوات تبدأ 9 مارس مستمرة لمدة 7 أيام و آخر النوات الممطرة، وسميت بهذا الاسم لأنها تأتي مصاحبة ببرق ورعد، وتتوقف خلالها الملاحة البحرية وأعمال الصيد، ويعقبها فترة اعتدال.