أكد السفير حازم خيرت مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدمج الشباب في الحياة العامة وفتح قنوات معهم والاستماع لآرائهم وأفكارهم باعتبارهم الثروة الحقيقة لمصر.
وأوضح خلال تدشين النسخة الأولى من مبادرة "جامعات مستدامة" بالشراكة بين جامعة القاهرة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن أساس التقدم في الدول الغربية هي الاهتمام بالعنصر البشري منذ مرحلة الطفولة من أجل الاستغلال الأمثل للثروة البشرية.
وأضاف أن وزارة التخطيط تتبنى العديد من المبادرات والبرامج؛ لتثقيف الشباب حول الاستراتيجيات والسياسات التي تعمل عليها الدولة المصرية مثل مبادرة "جامعات مستدامة" التي يتم من خلالها تشجيع الشباب على العمل التطوعي لخدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن مبادرة "جامعات مستدامة" تأتي في ضوء مبدأ الحق في التنمية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1986، وهو الإعلان الذي يكرس التنمية كحق من حقوق الإنسان، ويؤكد أهمية المشاركة الفاعلة لجميع المواطنين في تحقيق التنمية والتمتع بثمارها دون تمييز.
وتستهدف تفعيل دور الجامعة في تنمية المجتمع على المستوى المحلي والقومي، ورفع الوعي لدى الطلاب حول قضايا التنمية المستدامة وتشجيعهم للقيام بأنشطة تستهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة.