قالت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
ويحاول الاحتلال، خلال الشهرين الماضيين إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة، حسب وكالة سبوتنك الروسية.
وكان ريف درعا الشمالي، شهد في وقت سابق، توغلا هو الأول من نوعه، لقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية؛ تزامنا مع تحليق مكثف للطيران المروحي والاستطلاع الإسرائيلية في المنطقة.
ونقلت "سبوتنك" عن مصادر أهلية في درعا، وصول عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية بينها جرافات إلى منطقة "تل المال" شمال محافظة درعا، ودخلت إلى بعض المواقع العسكرية في المنطقة، بوقت قطعت قوات أخرى طريق بلدتي مسحرة والطحية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن يوم الأربعاء الماضي، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية.
وقال الاحتلال في بيان له: "خلال الساعات القليلة الماضية، هاجمنا أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة".
وأضاف البيان، أن "وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل.. ستواصل قواتنا العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني إسرائيل".
ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية التوغل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي "حوض اليرموك"، حيث أنشأت قواته عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ.