قياديان بحزب مستقبل وطن: نؤيد 50% للمقاعد الفردية و50% بالقائمة المغلقة في الانتخابات المقبلة - بوابة الشروق
الخميس 6 مارس 2025 10:12 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

قياديان بحزب مستقبل وطن: نؤيد 50% للمقاعد الفردية و50% بالقائمة المغلقة في الانتخابات المقبلة

علي كمال
نشر في: الأربعاء 5 مارس 2025 - 3:55 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 مارس 2025 - 3:55 م

هلال: جاهزون لخوض الانتخابات على كل الدوائر وستكون هناك زيادة في عدد المقاعد النيابية ونحن إزاء حالة تنافسية وليست احتكارية

عمر: الحزب سوف يكرر التجربة ويقود التحالفات الانتخابية مع الأحزاب الأخري كما حدث سابقا

 

كشف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ووكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، عصام هلال عفيفي، أن رؤية الحزب بشأن النظام الانتخابي لأعضاء مجلس النواب المقبل تؤيد حصول المقاعد الفردية على نسبة 50% و50% للمقاعد بالقائمة المغلقة، موضحا أن هذا النظام قادر على تحقيق المحددات الدستورية المنصوص عليها بالنسبة للمرأة والفئات الأخرى في المجتمع.

وأكد هلال لـ"الشروق": "طرحنا هذه الرؤية بالحوار الوطني ومتمسكون بهذا النظام"، مشيرا إلى أن الحوار الوطني أرسل 3 مقترحات بشأن النظام الانتخابي إلى رئيس الجمهورية.

وذكر الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن "صاحب الأغلبية النيابية"، أنه سيكون هناك زيادة في عدد المقاعد النيابية في الانتخابات القادمة، نظرا للزيادة السكانية، وسيتم العمل على أنها تكون متناسبة حسب كل دائرة انتخابية، قائلا: "لم يحدد حتى الآن عدد المقاعد التى سوف تزيد، وكل ما يتردد عن الأرقام تكهنات، وننتظر وصول القوانين المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية".

وأوضح هلال، أن حزب مستقبل وطن يمتلك خبرات تراكمية تجعله في جاهزية دائما لخوض الانتخابات المقبلة لمجلسي الشيوخ والنواب، نظرا لأنه أدار العديد من الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وسوف يطرح مرشحين له على كل الدوائر على مستوى الجمهورية.

وشدد هلال، على أن الحزب لا يمانع من الدخول في تحالفات انتخابية مع الأحزاب السياسية الأخرى، وكان سبق له تجربة الدخول في تحالفات انتخابية وطنية في عام 2020، وتمت من خلالها تمثيل كل التيارات والأحزاب السياسية داخل المجالس النيابية، قائلا: "إننا في حالة تنافسية وطنية مع الأحزاب الأخرى، وليست حالة احتكارية".

ولفت هلال إلى أن الحزب يعمل وفق خطة شاملة في التحرك، وليست مرتبطة بأحداث بعينها وهي خطة ثابتة يتم تنفيذها على 3 محاور أساسية، المحور الأول، تنظيمي، والثاني برلماني سياسي داخل المجالس النيابية، والمحور الثالث مجتمعي وهذا ما فعله الحزب خلال الأيام الماضية بعمل جولات في أنحاء الجمهورية من أجل دعم المواطنين تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا، وأن يكون الحزب جزءًا من معادلة حل مشاكل المواطنين.

وبدوره، قال النائب ياسر عمر، القيادي بحزب مستقبل وطن، ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحزب يؤيد النظام الانتخابي الأمثل للانتخابات البرلمانية المقبلة وهو 50% للمقاعد الفردية و50% بالقائمة المغلقة، مضيفا أن هذا النظام تم تجريبه خلال انتخابات 2020 وهو نظام جيد ونرفض أي نظام تم حل المجالس النيابية بسببه سابقا، ولابد أن يكون النظام دستوري ويستطيع أن يوفي الفئات المحددة في الدستور.

وأوضح عمر في تصريحات خاصة لـ"الشروق، أنه سيكون هناك زيادة في عدد المقاعد بمجلسي النواب والشيوخ ولكن لا نعلم الأعداد فى الوقت الحالى نظرا لأن القوانين الانتخابية لم تصل من الحكومة إلى مجلس النواب، مشيرا إلى أن الزيادة تكون حسب المخصص لكل مقعد ومرتبطة بالزيادة السكانية.

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحزب جاهز فى أي لحظة لخوض الانتخابات المقبلة سواء على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ وهذا نتيجة التنظيم داخل الحزب والانتشار الكبير على أرض الواقع من قرى ونجوع ومدن وكل محافظات مصر.

وتوقع عمر، خوض الانتخابات المقبلة بتحالفات حزبية كما حدث في انتخابات 2020، مشددا على ضرورة التكاتف والتعاون مع بعضنا البعض لدعم الدولة المصرية، معتقدا أن الحزب سوف يكرر التجربة ويقود التحالفات مع الأحزاب الأخري كما حدث سابقا، وهناك توافق بين جميع الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة على دعم الدولة وهذا التوافق يتطلب تنسيق كامل في الانتخابات المقبلة.

وتوقع القيادي في حزب مستقبل وطن، أنه سيتم إرسال القوانين المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية من قبل الحكومة إلى البرلمان في شهر مايو أو بداية شهر يونيو المقبل وسوف يتم مناقشتها بشكل كامل ومراجعتها بشكل دقيق.

وأشار إلى أن الحوار الوطني ولجانه ومجلس أمنائه قد توافق في وقت سابق على ضرورة زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ زيادة معقولة ومتناسبة مع الزيادة الملحوظة في عدد المواطنين المدرجين بقاعدة بيانات الناخبين، خاصة وأنه تم إنشاء مقرات جديدة للمجالس النيابية تستوعب أي زيادة في العاصمة الإدارية الجديدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك