• اللواء محمود نصار: تقام على مساحة 500 فدان بمنطقة مصر القديمة
• موقع المشروع كان مقلبًا للمخلفات وأصبح واحدة من الحدائق الكبرى بالشرق الأوسط
• يوفر حوالي 20 ألف فرصة عمل وتنفذه 12 شركة مقاولات مصرية
قال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان، إن مشروع حديقة تلال الفسطاط قارب على الانتهاء، فيما جارٍ طرحه للتشغيل.
وأشار نصار، في تصريحات لـ"الشروق"، إلى انتهاء الأعمال الإنشائية والبحيرات والزراعات وخلافه، وتتبقى فقط بعض أعمال التشطيبات، المتوقع الانتهاء منها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر على أقصى تقدير.
وعن موعد افتتاح المشروع، قال نصار إن الموعد يحدده مشغّل المشروع وفق رؤيته وخطته المثلى للتشغيل، لافتًا إلى أن الجهاز المركزي للتعمير منفذ فقط للمشروع، المملوك لصندوق التنمية الحضرية.
وتقع حديقة تلال الفسطاط على مساحة 500 فدان بمنطقة مصر القديمة في محافظة القاهرة، وتجاور متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص.
وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعمير إلى أن موقع المشروع كان يستخدم سابقًا مقلبًا للمخلفات، وقد تحوّل إلى واحدة من الحدائق الكبرى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال اللواء محمود نصار إن المشروع يوفر حوالي 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتنفذه 12 شركة مقاولات مصرية.
وأضاف نصار أن المشروع يتكون من 8 مناطق، هي: المنطقة الثقافية، وهي مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وبها محور رئيسي على متحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التي تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تقام بها احتفالات على مدار العام.
وتابع: المنطقة الثانية: منطقة التلال والوادي، وتنقسم إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافَة النهر وتنتهي حتى قمة التلة بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات.
وتضم: "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 (فندق سياحي – مبانٍ خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبري مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال.
وتضم كذلك: "تلة الحفائر" التي تستهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر (مدينة الفسطاط القديمة) لتصبح مزارًا أثريا سياحيًا ثقافيًا متكاملًا بالكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها ثم النشر العلمي لما يكتشف.
وأضاف نصار أن المشروع يتضمن إنشاء ممشى بطول كيلومتر وبارتفاع 1.5 متر عن منطقة الحفائر لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
ويضم المشروع أيضًا "تلة الحدائق التراثية"، التي تشمل: مدرجات ومبانٍ للزوار ومطاعم وفراغًا خشبيًا يطل على البحيرة ومسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وقال رئيس الجهاز المركزي للتعمير إن الحديقة تشمل كذلك منطقة استثمارية على مساحة 131 ألف متر مربع، تطل على بحيرة عين الحياة، وتضم: 12 مطعمًا و4 مولات تجارية و4 جراجات للسيارات، ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبرى وبها مسرح روماني ونافورة مائية.
وأضاف أن حديقة تلال الفسطاط تضم أيضًا منطقة المغامرة، وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات.
وتابع: وتشمل الحديقة منطقة الأسواق على مساحة 60 ألف متر مربع، وهي منطقة تجارية تحتضن عددا من الحرف اليدوية والتراثية مثل الزجاج والسيراميك والشمع والغزل والنسيج، كما تتضمن بحيرة صناعية ومساحات زراعية وفندق 3 نجوم.
وأوضح اللواء محمود نصار أن أعمال المشروع تشمل تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص، على مساحة 12 ألف متر مربع، وتطوير منطقة النادي المصري القاهري.
