«نهاية ساخنة» لحملة مرشحي الرئاسة الفرنسية - بوابة الشروق
الخميس 17 أكتوبر 2024 9:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نهاية ساخنة» لحملة مرشحي الرئاسة الفرنسية


نشر في: الجمعة 5 مايو 2017 - 8:00 م | آخر تحديث: الجمعة 5 مايو 2017 - 8:00 م
ــ صيحات استهجان ضد ماكرون.. رشق لوبن بالبيض.. ووالدها: لم تكن على مستوى الحدث فى المناظرة

ــ استطلاع: ربع الناخبين سيمتنعون عن التصويت فى اقتراع الأحد
وسط أجواء مشحونة، اختتمت اليوم، حملة مرشحى الجولة الثانية فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى تنعقد بعد غد الأحد، بتعرض مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن إلى الرشق بالبيض فى آخر جولة انتخابية لها فى غرب البلاد، فى حين قبول منافسها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون فى ألبى جنوب غرب البلاد بصيحات استهجان من قبل نقابيين معارضين لموقفه من قانون خاص بعقود العمل.

وشاركت مرشحة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن بتجمعها الانتخابى الأخير، فى قرية شمالية صغيرة، حيث عبأت مؤيديها بالقول إن «فرنسا لا يمكنها الانتظار أكثر. فرنسا لا يمكنها أن تسمح بالانتظار خمسة أعوام أخرى لترفع رأسها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفى وقت سابق، تعرضت لوبن التى تصف نفسها بأنها «مرشحة الشعب»، للرشق بالبيض من قبل متظاهرين غاضبين لدى وصولها إلى شركة ملاحة فى بلدة دول دى بريتانى (غرب)، هاتفين «فليخرج الفاشيون». إلا أن حراس لوبن تمكنوا من سحبها إلى داخل مبنى الشركة.

من جانبه، اعتبر جان مارى لوبن (88 عاما) والد مرشحة حزب الجبهة الوطنية أن ابنته لم تكن «فى مستوى الحدث» خلال المناظرة التلفزيونية مع منافسها إيمانويل ماكرون الأربعاء الماضى، والتى تابعها أكثر من 16 مليون شخص.

وقال جان مارى لوبان: «دائما أرغب فى رؤية بطلتى تحقق فوزا سهلا.. إلا أنها لربما لم تكن فى مستوى الحدث»، مضيفا أنه «لو كنت الحكم، لاعتبرت أنها كانت منافسة حققت تعادلا» بين الطرفين.

وفى حديث للإذاعة الفرنسية، ألقى جان مارى باللوم على مستشارى نجلته لاستخفافهم بمنافسها ماكرون الذى قال إنه كان «صلبا للغاية» وارتكبوا خطأ عندما «أملوا فى أن ينهار نفسيا».

وكان استطلاع للرأى أجرته محطة «بى اف ام تى فى» عقب المناظرة أوضح أن 63 % من المشاهدين اعتبروا أن ماكرون كان «الأكثر إقناعا».

فى غضون ذلك، تعهد ماكرون، الذى حاز دعم الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، بـ«الحفاظ على وعد التجديد حتى النهاية»، خلال تجمع أخير له فى ألبى (جنوب غرب) أمام نحو أربعة آلاف مؤيد أكد لهم أنه سمع «الغضب الموجود لدى الشعب».

ولدى وصوله إلى ألبى، تعرض ماكرون لصيحات استهجان من مجموعة من النقابيين (نحو 50 نقابيا) بسبب قانون مثير للجدل يحرر عقود العمل، كان رفض إلغاءه فى حال فوزه.

ومن ناحية أخرى، قدم ماكرون شكوى ضد مجهول بتهمة «نشر أخبار كاذبة»، إثر تلميحات أطلقتها منافسته لوبن خلال مناظرتهما عن إمكانية امتلاكه لـ«حساب خارجى فى جزر الباهاماس»، وفتحت النيابة العامة فى باريس تحقيقا أوليا بشأنه على الفور.

إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأى أجرته مؤسسة أودوكسا، أن ربع الناخبين الفرنسيين بصدد الامتناع عن التصويت فى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وبينهم يساريون كثيرون يشعرون بالإحباط لفشل مرشحيهم فى الوصول لجولة الاعادة.

والنسبة المتوقعة للامتناع عن التصويت ستكون ثانى أسوأ نسبة من نوعها فى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية فى البلاد منذ عام 1965، مما يسلط الضوء على خيبة أمل الكثير من الناخبين لانحسار الاختيار بين مرشح الوسط ماكرون ومرشحة أقصى اليمين لوبن.

وأظهر الاستطلاع، الذى أجرى لصالح تليفزيون فرانس إنفو وأعلنت نتائجه، اليوم، أن 69 % من الناخبين الذين يعتزمون الامتناع عن التصويت سيفعلون ذلك على مضض لرفضهم الاختيار بين ماكرون ولوبن.

والنسبة المتوقعة للامتناع عن التصويت ستكون ثانى أسوأ نسبة من نوعها فى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية فى البلاد منذ عام 1965.

ووفقا لاستطلاع أودوكسا، الذى جرى عبر الإنترنت بمشاركة 998 شخصا، قال ثلث أنصار مرشح أقصى اليسار الخاسر جان لوك ميلينشون، الذى حل رابعا فى الجولة الأولى، إنهم يعارضون كلا من ماكرون ولوبان بنفس القدر.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن الناخبين اعتبروا ماكرون أكثر إقناعا من لوبان خلال المناظرة التليفزيونية الحادة التى أجريت بينهما مساء الأربعاء الماضى، مما يؤكد الانطباع العام الذى خلصت إليه استطلاعات سابقة ويعزز وضع ماكرون باعتباره الأقرب للفوز فى الاقتراع الرئاسى بعد غد الأحد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك