تقدمت شعبة السيراميك باتحاد الصناعات المصرية برئاسة شريف عفيفى بمذكرة عاجلة لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير الصناعة المهندس طارق قابيل للاستغاثة من قرارات هيئة الجمارك السودانية التى عطلت العمل باتفاقية الكوميسا على الواردات من السيراميك المصرى.
وأكدت المذكرة أن هناك تعنتا من قبل الجمارك السودانية ضد السيراميك المصرى تسبب فى تكدس البضائع فى الموانئ البحرية والمعابر البرية مع السودان مما تسبب فى خسائر فادحة للصناعة المصرية، مطالبة السودان باحترام اتفاقية الكوميسا.
وأكدت شعبة مستوردى السيراميك والأدوات الصحية فى الخرطوم أن قرار الجمارك السودانية أدى إلى تكدس البضائع بالموانئ مما تسبب فى تكبد المستوردين خسائر مالية فادحة من أرضيات لشركات الشحن التى تدفع بالعملة الصعبة ورسوم أرضيات الموانئ.
وأضافت أن تلك الأزمة ستتسبب فى حدوث اضطراب بسوق السيراميك، والذى سيؤدى إلى ندرة السلعة وزيادة أسعارها، خاصة أن السيراميك المستورد يغطى من 70ــ80% من احتياجات السوق، مناشدة الجهات الرسمية بحل الأزمة وإعادة تطبيق إجراءات الكوميسا.